الخميس، 9 يناير 2014
الخميس، 9 يناير 2014

فن الكتابة

منذ بدأت التدوين عام 2007 و لم أتواصل مع مدونتي بهذه الصورة تقريبا أكتب يوميا ولكن لا أدري هل ساستطيع الاستمرار علي هذا المنوال من الكتابة أما انه و كما هي العادة مجرد حماس زائد سرعان ما سيزول وأعود لهجرة المدونة والتدوين من جديد لا أدري وليس لدي أي جواب عن هذا السؤال الآن فسأتركه للأيام ...

استمراري في الكتابة بهذه الوتيرة جعلني أفكر في أن أتعلم فنون الكتابة لكي امارسها  باصولها  ولذا بدأت منذ أيام في  البحث عن كيفية تعلم فن الكتابة وأصوالها حتي أستطيع ممارستها بصورة أكثر احترافية ولكن جل ما وجدته يقول أنه حتي تصبح كتابا مميزا كل ما عليك هو أن تبدأ وأن تكتب وتستمر في الكتابة  وأنه إذا أستطعت تحقيق ذلك فستصبح كاتبا في نهاية الأمر فالأمر في منتهي سهولة لا يعتمد لا علم ولا دراسة كل ما هنالك أن الكتابة لا تطلب سوي الممارسة الفعلية لفن الكتابة...

بالطبع لا شئ يأتي بالممارسة وحده وإن كانت من أهم العوامل لكن لابد من التعلم هذا ما اعتقده وأؤمن به في انه لا يوجد ما ياتي فقط بالممارسة فقد تمارس فن معين بطريقة خاطئة تضيع وقتك ومجهودك ولا تصل إلي أي شئ فالكتابة  كغيرها من الفنون بالتأكيد له أصول كغيره من الفنون لابد من معرفتها أولا ..

وما يفرق كاتب مميز عن غيره هي مهارته في استخدام أدوات اللغة من بلاغة ونحو وغيره بالاضافة لرصيد كاف من القراءة والخبرات و المفرادات اللغوية للتعبير بصورة دقيقة عما يجيش في نفسه وهذا ما لا يكتسبه إلا بالممارسة والتعلم .

وكما ان للممارسة والتعليم دور فإنه هنالك الموهبة والتى هي في ظني ليست سوي مخيلة الكاتب وقدرته علي الأبداع والتعبير عما يريد بسهولة وبسلاسة واستعداده الفطري للممارسة فن كفن الكتابة واتخاذها هواية والموهبة ايضا احدي عوامل تميز كاتب عن آخر

هذه الأمور وغيرها ما أنوي تعلمه بالاضافة للمارسة وموهبة ابحث عن اكتسابها فمن المؤكد ان مثل هذه العلوم والفنون سوف تساهم بصورة كبيرة  في اكسابي خبرة كبيرة في التقدم في فن الكتابة بالاضافة للممارسة كما يقول كتاب تلك المقالات  ....

نخلص من هذا كله أن الكتابة في ظني كغيرها من الفنون تحتاج لاستعداد فطري وموهبة لدي الكتاب يتبعها ممارسة للكتابة باستمرار مع تعلم وقراءة .

0 تعليقات:

إرسال تعليق