الأحد، 9 أكتوبر 2016

مدونتي القديمة ..

كما هو حال بني الإنسان نحِن ما بين الحين والأخر للقديم ... ليس لانه افضل حالا مما نحن عليه الان ولكن لانه انقضي بحلوه ومره وولم يبقي منه الا الذكريات و حتي نهون علينا حالنا الذي نعيشه الان  لا نذكر سوي الحلو فقط 


فلذا الماضي دوما نذكره  بالخير رغم ما قد كنا نعانيه فيه .... 


ومع مدونتي القديمة لدي كثير من الذكريات الجميلة ... والذكريات المؤلمة ايضا ... وانا اتصفحت موضوعات التى كتبتها اذكر  كيف كان حالا حينها كيف كنت وكيف اصبحت ولما كتبت هذا او ذكرت هذا ....

حتي في عالمي الافتراضي لدي ذكريات ...

واذكر كيف تنقلت من استضافة مجانية لمدفوعة لمجانية لمدفوعة لمجانية مرة اخري وكيف كنت ادفع ...

اذكر رفاق التدوين الذي توقفي مثلي والمستمرون 

اذكر تعليقات البعض والمشاكل التى سبتها المدونة بسبب ما اكتبه 

اذكر كيف كنت اقضي الساعات وانا اقوم بالبحث عن افضل القوالب والاضافات والاكواد وكيف كانت تخرب مني احيانا ....

اذكر اشياء كثيرة ...

هل من عودة مرة اخري للتدوين ام انه مجرد حنين للماضي


الأحد، 9 أكتوبر 2016
أضف تعليق
الاثنين، 11 أغسطس 2014

العمل عن بعد - مقدمة

من سنوات وأنا اقرأ واسمع عن العمل عن بعد وعن الربح عن طريق الإنترنت وأنه من الممكن ان تعمل وأنت جالس في بيتك في البداية لم اتصور ان الإمر قد يكون حقيقيا وإن كنت أظن في أحيان اخري أن ربما يكن الإمر متاح لأصحاب المهارات والخبرات الخاصة كالأخوة المبرمجين والمصممين ومن علي شاكلتهم  الذين يستطيعون العمل من من منازلهم وارسال أعمالهم ومشاريعهم عبر الأيميل ولكن أن يكون الإمر متاح للجميع فلم اكن اصدق ذلك بالمرة ...

ولكن منذ اشهر قليلة بدات ابحث في الموضوع واجرب بدأت بفكرة المواقع الإعلانية والذي بعضها يدفع عن طريق الضغط علي اعلانات والآخر بمشاهدة الإعلانات و حتي لا اظلم هذه المواقع وجدت  بعض منها  ينصب والآخر حتي تستطيع جني أرباح عليك ان تعمل علي نشر هذه المواقع واستغلال سعي الآخرين للحصول علي ارباح  حتي تحصل انت علي ارباح  من هذه المواقع ... ولذا لم استمر طويلا في هذه التجربة ...

ثم وعن طريق المصادفة سمعت عن مواقع العمل عن بعد وبدأت بتجربتها واحد تلو الآخر ووجدتها جيدة جدا تحتاج فقط لأن تحدد مهاراتك جيدا وما هو المجال الذي تستطيع ان تؤدي فيه بكفاءة لتحصل علي العمل وبالفعل حصلت علي وظيفة واخري وحصلت علي أموال وقمت بتحويلها علي حسابي البنكي ... وكانت تجربة حقا رائعة ...

تعرفت علي عدة مواقع عمل عن بعد لكن موقعين فقط استفدت منهما ماديا وهما أوديسك وألنس .... واستعنت ببنكي سكريل وبايونير لتحويل الأموال التى كسبتها علي حسابي البنكي .. وتعاملت مع وسيط عبر تريدانت في منتهي الإمانة والتعاون ....

تجربة اظنها ثرية سوف أقوم بسردها علي مدونتي لاحقا إن شاء الله لعله يستفيد منها الآخرون ممن يبحثون عن العمل عن بعد  ... سوف اذكر فيها كافة التفاصيل خاصة التى كنت اجهلها في بدء الأمر والتى سألت يمنة ويسرة حتي عرفتها ...لن ابخل بأي معلومة إن شاء الله ...سوف اركز علي تجربتي فقط حتي لا أفتي فيما لا أعلم ...

الروابط تم ذكرها في الموضوع :
أوديسك  : موقع عمل عن بعد
ألنس  : موقع عمل عن بعد
سكريل  : بنك الالكتروني ( موني بوكرز سابقا )
بايونير  : بنك الالكتروني
تريدانت  : منتدي 
الاثنين، 11 أغسطس 2014
تعليق واحد
الأحد، 13 أبريل 2014

33 عاماً

 
 سوف أتم عامي 33 الإسبوع المقبل ... لم يكن هنالك ما هو جديد في العام المنصرم  سوي مولد عمر وكما أنني لم احقق ما تمنيته من أمنيات بل بالعكس واجهتني العديد والعديد من العقبات والمشاكل والتي لازلت أعاني من بعضها ولكن علي ثقة بالله أنني سوف  أتخطاها جميعا  بإذن الله وأنها ستضيف لخبراتي الحياتية الكثير من الخبرات ....كما أن مدونتي سوف تتم عامها السابع



من أفضل ما في مولدي هذا العام هو أن يوم مولدي بالتاريخ الهجري سوف يكن مقارب جدا ليوم مولدي بالتاريخ الميلادي  تقريبا 4 إيام فرق هذا لا يحدث إلا كل 33 سنة وإن كنت لا أظن انها لن تتكرر معي وطبعا الأعمار بيدي الله ..كما أن 33 عام يقال أنه عمر أهل الجنة  اللهم ارزقنا الجنة ...


لدي العديد من الإمنيات التى أتمني تحقيقها بإذن الله تعالي هذا العام منها: 

1- علي مستوي العام أن يعود الاستقرار لمصر تنتهي هذه المحنة إلي زوال
2- كما انني أمني نفسي أن  أحصل علي فرصة عمل آخري افضل.


ولدي العديد من الخطط سوف أعمل علي تحقيقها بأذن  الله تعالي منها :



1. أخطط لأن أنتهي من تعلم الجافا التى كنت بدأت تعلمها منذ فترة وأن أقوم ببرمجة أول برنامج  يمكني أن أضيفه لمكتبة البرمجة وأتمني أن أجد فرصة عمل في هذا المجال ....

2-أخطط لتغير هذا الكمبيوتر بآخر أحدث .
3-أخطط لبدء في اقتناء مجموعة من الكتب في التاريخ


الأحد، 13 أبريل 2014
أضف تعليق
الأربعاء، 2 أبريل 2014

المعادلة الصفرية في مصر

في بداية لا أجد لزاما علي أن اجيب علي  سؤال مع من أكون ؟ وهل أنا مع أم ضد ؟  فالحال هذه الإيام هو إن لم أكن مع فبالتأكيد أنا ضد بدون الحاجة  لتوضيح مواقفي من مع أوضد ... هذا أثر ما نعيشه هذه الإيام من إنقسام حاد  ... أما أن تكن مع الحق حيثما كان فهذا غير مقبول فكل طرف يري ويعتقد تمام الإيمان أن الحق في جانبه  ولا ييمكن أن يقتنع  بأي حال من الأحوال أن يكن الحق في الجانب الآخر ..

وجانبي المعادلة السياسية اليوم يدعمون هذا الموقف بتبريرهم لأي فعل أو موقف يقع فيه قادة كل جانب  ... ويدفعون بنا نحن إلي هاوية من اجل أغراض ومصالح قادتهم ...قادة لا تعبأ بدماء اي احد سوي دمائها هي فقط ولا تعبئا حتي بدماء أتباعها وأنصارها التي تبذل كل ما لديها من أجل نصرة ما تعتقده الحق... ونحن بتأيدنا لهم أوبسكوتنا عنهم نشاركهم الآثم جميعا...كلنا آثمون نحمل أوزار الدماء التى تسيل والناس الغلابة التى تعاني جراء حالة الاقتصادية المتردية هذه الآيام بسبب هذه الانقسام وهذا الحراك الجاري في الشارع طيلة سنوات والأشهر التسع الماضية علي وجه الخصوص

رغم أنه لن تقام دنيا بهذه الطريقة ولن يقام دين  و لن يكن سوي الخراب والدمار ... خراب سيدفع تكلفته أجيال لم تري النور بعد

لمن يظن ان هذه هي الوطنية وان هذا هو الجيش الذي يحمي مصر لا ياعزيزي هذا الجيش الذى مهمته الأساسية هي حماية الآرواح المصريين باختلاف معتقداتهم وافكارهم ورؤياهم  وحتي وان اختلفوا ورأوا الحق في غير ما يراه قادته ...هو هو الجيش الذي  خاض في دماء المصريين في مواقع عدة منذ موقعة الجمل وحتي اليوم .... جيش يحارب من أجل حماية مصالح وأغراض قادة لا يعبئون أيا من كان ولا يعنيهم إلا مناصبهم ومصالحهم لا أكثر.

ومن يظن أيضا ان هذا هو الدين وأن الأخوان يأمرون بالمعروف وينهون المنكر لا ياعزيزي انهم يقدمون ابنائهم وابناء غيرهم من أجل ان يعودوا لسلطة جربوها ففشلوا  رغم أن كل أركان المؤامرة  من جيش وقضاء واعلام وشرطة ورجال مبارك التي أدعوا انها كانت السبب في فشلهم  وانا معهم انها كانت كذلك بالاضافة لعندهم وجهلهم بالتاريخ  ...لازالت قائمة وستظل إن عادوا ولا أدري كيف سوف يتلافوا اخطائهم أما أنهم لا يعتقدون أنهم أخطاءوا...ولا تحذثني عن شهداء سقطوا جراء عند قادة لم يقروا التاريخ جيدا ونسوا ما جري لأسلافهم في العهد القريب كان من الآولي لهم ان يكون أكثر حذرا وحيطة وان يفوا بعهواد ومواثيق اخذاوها علي انفسهم لم يلزمهم به احد ...


عفوا فأن اليوم يوم النصيحة لا يوم النقد وتوزيع اتهام وتبرئه لأحد  
فكلنا فاسدون.. نعم كلنا فاسدون.. لا استثنى أحداً.. حتى بالصمت العاجز.. الموافق قليل الحيلة

أحمد زكي في فيلم ضد الحكومة
 نصيحة لثائر  الذي بثورته تلك يعطئ غطاءا لأرهاب  هو أول من يصاب بسهام غدره ...لا اتهمه بالارهاب ولا يمكن لمن يدافع عن حق ان يكن ارهابي ....  وانما استمرار ثورته تلك و هذا الحراك يعطي لكائن من كان فرصة لان يقتل ويخرب  وبما يملكه من الأعلام وقضاء فساد يتهم الثائر بانه هو الأرهابي وانه هو من يخرب ويقتل ويقلب الباطل حقا والحق باطل..ولا ثائر لا حول له ولا قوة لا يملك من الدنيا إلا روحه التى بين يديه وإيمانه بقضيته ...

هذا الحراك الذي يقف ضده دولة فساد كاملة من جيش وشرطة وقضاء ورجال أعمال وإعلام ورجال دين  بالاضافة لبعض أهلونا الذين يستجيرون بالرمضاء من النار ...يظنون أن هؤلاء بأيديهم الأمن والأمان و أن الثورة لم تجلب عليهم سوي الفوضي وخراب الديار...ولسان حالهم يقول ظلم سنة ولا ساعة فوضي

و نصيحة لكل جندي يظن انه يقف في الجانب الصواب اعد حساباتك فإنت لا تقتل سوي  مصريين سلميين لا يحملون السلاح ولا يصدعون  إلا بالحق الذي يعتقدونه ....والدم لن يولد إلا دم ...

نصيحة لقادة صموا أذانهم هذه ليست معادلة صفرية وعلي الجميع ان يتنازل وان يجلس علي طأولة المفاوضات 

علي الأخوان أن يتنازلوا عن عودة مرسي فاركان المؤامرة لا زالت قائمة وعليهم ان يعودوا خطوات للوراء ولنبدا من صفحة جديدة ولنبدا من جديد حياة سياسة تقدمون ما تستطيع ان تقدموه للناس في ظل هذه المعادلة الدولية والأقليمة والمحلية وان تحاولوا مع سنين والوقت كسر صفريتها لصالحكم ....وأن تصدقوا الله إن كنتم حقا تريدون مصلحة هذا الشعب ورفعة هذا الدين  لا مصالحكم الشخصية... فلن تحصل مصلحة ولا رفعة لهذا الدين بهذه الطريقة مهما طال الأمد حتي وإن وصلتم لسلطة من جديد.

وعلي قادة الجيش والساسة ان يعلموا ان من في الشارع ليس الأخوان وحدهم وأن لعنة الدماء التى تسيل لن تثبت اركان حكمكم وان لم يتوقف هذا النهر من الدم عند حد سيطالكم ....لازالت اظن ان لديكم الفرصة ان تحافظوا علي بعض ما لديكم ولكن عليكم ان تتنازلوا عن البعض الآخر حتي تستمر الحياة ... وأن تصدقوا وطنيتكم إن كنتم حقا تريدون مصلحة هذا الشعب لا مصالحكم الشخصية...
الأربعاء، 2 أبريل 2014
تعليقان
الثلاثاء، 25 مارس 2014

بعضا مما يخطر ببالي مما انشده من تغيير


تنتباني كل فترة  وأخري  رغبة ملحة للتغير ... تغير السكن  ...تغير العمل .... تغيرتليفوني ....تغير الكمبيوتر.... تغيير بعضا من عادتي اليومية وأمور أخري  مللتها ....  ولكن تكلفة التغير التى سوف أتكبدها تخفت هذا الرغبة وما أن تلبث أن تذهب .... وما أن ألبث مجاهدا نفسي لاقنعها بما أنا عليه والصبر عليه حتي إشعار آخر...وأعد نفسي أن يحدث هذا التغير التى أنشده مستقبلا ومع أقرب فرصة ممكنة إن شاء الله ..

لا ينبغي أن اضع رغبتي في التغير هكذا بدون تخطيط ربما أخسر فرص أندم عليها مستقبلا... لذا سوف أخطط لهذا التغير سأنظر لأولوياتي وما يمكن ان يحدث أولا وما ينبغي ان يحدث ثانيا وما يمكن أن أسعي لأفعله وما لا يمكن ...فليس كلهم سواء ...كما انه ليس كل ما أنشده من تغير يقع تحت قدراتي وإمكانياتي .. كما انه لا ينبغي ان تسير حياتنا هكذا بلا تخطيط ...وان نترك الأمور تسيرا هباءا  نوفق في اقتناص الفرص وقد لا نوفق...أما إن قمنا بالتخطيط ومعرفة ما نتوقعه مستقبلا من أنفسنا ومما حولنا وما ينبغي أن نكون عليه وما هي أمكانياتنا وكيفية توفيقها للحصول علي الأفضل ... كل هذا سيساعدنا  في اقتناص الفرص وعدم اضاعتها مما يؤدي لصناعة مستقبل افضل ...


هنالك أمور من الصعب تغيرها وتحتاج لوقت طويل من المثابرة حتي يمكن تغيرها مثلما ما يتعلق بتغير عادة ما  ...إنشاء جدول زمني يحصر كل ما أنشده من عادات وطباع وما أرجو تغيره  مما اكتسبته عبر سنين عمري  وأن يكن هنالك من يراقبني زوجتي مثلا لتنظر مستوي تقدمي  ... كما أظن أن الإمر يحتاج أيضا لمراجعة أراء أهل صنعة من المتخصصين في هذا المجال سأبحث عبر  جوجل عن أرائهم وأفكارهم في هذه الأمور بالتأكيد سوف أستفيد .... لا أظن أن الأمر بالصعب ربما يحتاج بعض التروي في البحث عن وسائل لتخطيط مثل هذه النوعية من الأمور ....وبعدها انتظر النتيجة ...

كذلك هنالك ما تكلفته المادية عالية جدا تحتاج لوقت طويل من الإدخار حتي استطيع أن أقوم بتغيره كالسكن  لذا أفكر مليا في الأمر وكيف يمكني تدبر أمر التمويل اللازم  ...هنالك بنوك تتيح تمويلا عقاريا ولكن لسداد هذا التمويل سيقتطع مبلغ ليس بقليل من دخلي الذي لا يكفي في كثير من الأحوال مصروفاتي والتزماتي .لذا ينبغي التفكير كيف يمكني  توفير هذا الجزء التى قد يقتطع من اجل تغير السكن ... ربما يكن هنالك وسائل اخري لتمويل كاستئجار شقة اخري ولكن تكلفة تجهيزها لن تعوض في نهاية المدة ... كما أن الوقت التى سوف استغرقه في تجهيزها سوف ينقص من مدة الإيجار التى قد أرغب  في تجديده أولا أستطيع نتيجة زيادة القيمة الإيجارية  ....  لا زال الإمر محل  دراسة وبحث..

 وهنالك من الأمور ما يمكن أن أسعي لتغيره في القريب العاجل كتغير تليفوني و حاسبي  وأن كنت أنشد تغير حاسبي اولا فهذا الحاسب أو الكمبيوتر قديم وانحفضت فائدته مع التطور  في عالم الالعاب والفيديو والبرامج ..ومع تفكيري في تعلم البرمجة  ...كل ذلك.جعلني أضع تغيره ضمن متطلباتي للتغير في وقت القريب افكر  أن اقتني كمبيوتر محمول ليس فقط ليصاحبني خارج المنزل ولكن لسهولة حفظه بعيدا عن عمر ومروان  وإن كنت متردد فأنا لم اعتد عليه واخشئ ان لا اعتاد عليه و ان قررت اقتناء كمبيوتر مكتبي آخر سوف اقوم بتجميعه بنفسي هذه المرة فخبرتي مختلفة هذه المرة  أو شراءه من الشركة مصنعة رأسا من خلال بحثي وجدت اسعار في متناولي بإمكانيات ممتازة لماركات عالمية Dell , hp  يصل سعر احدهم إلي 300 دولار ... ولكن لا أعرف كثيرا عن تكلفة الشحن وإمكانية استرجاعه في حالة وصوله بعيب ما ....إما بالنسبة لتليفوني سوف أوجله للمرة التالية

 وهنالك ما لا يمكن التنبؤ بوقت حدوثه لانه يعتمد علي الآخرين كتغير العمل فيعتمد ذلك علي الفرص المتاحة في سوق العمل ورغبة اصحاب العمل في الاستفادة من قدراتي وخبراتي  وهي تلائم احتياجاتهم من موظفي مثلي أم لا .... كما أن عدم الاستقرار في مصر هذه الآونة يجعلني متمسك بعملي الحالي أكثر فخوض تجربة جديدة في هذه الإثناء يمثل مخاطرة كبيرة جدا قد لا اتحمل عواقبها وأنا مسئول عن أسرة  .... لذا سوف أترك هذه الأمر جانبا حتي تستقر الأمور أو تتاح فرصة لا يمكن تركها بأي حال من الأحوال هذ يجعلني استعد واعيد ترتيب اولوياتي وتقيمي لعملي من نواحي المادية والمعنوية والنفسية حتي ان اتيحت الفرصة جيدة لا اتردد كثيرا في اقتناصها ...
الثلاثاء، 25 مارس 2014
أضف تعليق
الأربعاء، 19 مارس 2014

الحق...الباطل



القضية ليست في انتصار الحق فالتاريخ ينبئنا أن الحق كما انتصر أنهزم وأنه كثيرا ما طغي الباطل واستشري بل وكون امبرطوريات ودول عظمي طغت وتجبرت مئات بل الالف السنين  وان دولة الحق علي ما يبدو لم تظهر إلا نادراً وان كثيرا من أهل الحق وجدوا ودعوا للحق وماتوا وماتت اجيال من خلفهم ولم يمهلم القدر لا هم ولا أتباعهم ولا اتباع اتباعهم من بعدهم  أن يروا الحق الذي دعوا إليه وأمنوا به وتكبلوا في سبيله الصعاب والتضحيات  ظاهرا قاهرا للباطل... 

الإصل إن الدنيا والحياة التى نعيشها ما هي إلا  دار للباطل وليست دار للحق ..  


القضية التى ينبغي أن تشغلك وتهتم به وتجعلها محور حياتك وتفكيرك هي الإجابة علي سؤال أين انت من الحق ؟و هل أنت واثق من واقفك في جانب الحق ؟؟ داعيا ...مساندا ... متعاطفا ....وإن كانوا ليسو في الأجر سواء إيا كان ام إنك علي الجانب الخطأ من الحق داعيا او مساندا او متعاطفا وإن كانوا ليسو في الآثم سواء ....

الحق لا يعرف بكثرة أتباعه ولا بقوتهم ولا بمنطقهم وطلاقتهم في التعبير عما يؤمنون به  ولكن الحق يعرف بكونه حق ... بدون " ال "...فلا تغتر بسطوة أهل الباطل و قلة حيلة وضعف أهل الحق ...وتيقن من أين انت و لا تشغل بالك بانتصار الحق ولكن اشغل نفسك باين انت من الحق ... وكيف يمكنك ان تساهم في نصرة هذا الحق التى تراه وتؤمن به مهما كان ؟ انتصر بعد ذلك أم لا يكفي انك شاركت وكنت مما يسعون لنصرته او مما كنت يود ان ينتصر ولا ترضي بالباطل مهما كانت سطوته وكثرة السائرين في ركبه ...







الأربعاء، 19 مارس 2014
أضف تعليق
السبت، 15 مارس 2014

مصر اليوم ....


مصر اليوم لم تعد كما كانت من قبل ...ما جري وما يجري فيها وما يتوقع ان يجري فيها مستقبلا من أحداث ... ينبئ ان مصر لم تعد كما كانت وللأسف لن تعد كما كانت  إذا بقي الوضع علي ما هو عليه ...

مصر اليوم  لم تعد كما كانت من قبل فمصر كانت لشعب واحد رغم اختلاف الاديان والأعراق إلا إنها كانت لشعب واحد ... متماسك يتغلب علي كل خلافاته مهما كانت ...  لكن اليوم مصر لم تعد كذلك فالشعب الواحد اصبح شعوب عدة ...شعوب لا تقبل سوي ما تراه هي فقط ... شعوب علي استعداد أن تتقاتل من أجل ما يعتقده كل شعب فيها  إنه  هو علي صواب...

مصر اليوم ليست مصر التى أعرف مصر اصبحت دولة اخري ...لم تعد دولة بالإساس ... فلا نظام ولا قانون ... ربما من قديم الإزل ولم يكن القانون والنظام مفعلين كما ينبغي... ولكن كان هنالك شئ يلجمنا ويجلم المجرمين منا لم يعد ذلك الشئ الآن موجود ...الجريمة تفشت والظلم استشري بصورة مفجعة ينذر بكارثة قد تقضي علي ما تبقي ...

 مصر اليوم  شعبها لم يعد الشعب الذي أعرفه .. انا لا أعرف الكثير عن الشعوب الأخري ولكن ما أعرفه عن المصريين أنهم طيبين وليسو بسذج ...قد ينسوا الإساءة مهما بلغ مدها ولكن لا يقبلونها أبداً ... لكن اليوم المصريين يعيشون حالة حرب  لم يعودوا ذلك الشعب الطيب يعيشون حالة من السذاجة والرضا بالإساءة  ....


 مصر اليوم ور رغم فساد حكامها طيلة القرون الماضية وسعيهم الدائم من أجل مصالحهم الشخصية ومجدهم ... إلا أن المصريين  لم يعيشوا حالة من الفساد كالذي نلمسه منذ عدة سنوات مضت من  فساد علي كافة المستويات ...

مصر اليوم قد لا تكن ورثت مجدا  من مصر الإمس لكن مصر اليوم تترك لمصر الغد أسوء تركة قد يتركها الآباء للإبناء ... تركة من الكره والظلم وكل ما يسوء بني الإنسان من أخلاق ذميمة ...


مصر اليوم ...مصر تسلم الإيادي ... مصر رابعة .. لكن .  ليست مصر الثورة التى تمنينها ...  ليست مصر التى أعرفها ...ليست مصر التى أحبها ...
السبت، 15 مارس 2014
4 تعليقات