الأحد، 7 أغسطس 2011
الأحد، 7 أغسطس 2011

بين امبارح وبكرة

مروان أتم منذ يومان شهره التاسع و ها هو يكبر أمامي وكل يوم يتعلم شئ جديد ، ما أجمل أن أحتضنه وأقبله لا أتصور حياتي كانت كيف ستكون إن لم يكن لدي مروان اشعر أحيانا ان مروان ليس فقط ابني ولكنه حياتي روحي التى بين أضلعي .

تنتابني بين الحين والآخر هواجس من القلق عن مستقبله وعن حياته في ظل المتغيرات التى نعيشها هذه الأيام ولكن ما ألبث أن أذكر الله سبحانه وتعالي واستعذ به من شر هذه الهواجس فمن يضمن ما في يده ليضمن غد ابنه .



فها هو رئيس دولة حارب أهله وناسه من اجل أن يصنع مستقبل أفضل لابنه كما يظن هو وها هو يجلس في قفص لمحاكمته يشاهده القاصي والداني قائلا سبحانه المعز المذل .

تعجبت كثيرا من أناس صعب عليهم حال المخلوع ورأفوا بحاله ونسوا ما ذاقوا منه ومن أعوانه طيلة السنون الثلاثون الماضية من فقر وجوع ومرض وذل ومهانة فسبحانه الله فما أطيب هذا الشعب رغم كل هذا نجد هنالك من يرأف بحاله والله العظيم لم يكن ليستحق عن يحكم أو حتي أن يعيش بين هؤلاء الناس في يوم من الأيام

هذا الشعب عظيم جدا شعب ينقصه فقط أن يجد من يرشده للحق شعب ينقصه ان تتم توعيته بأناس يعرفون قيمته ويعرفون شأنه بين الأمم لا يكونون أوصياء عليه يصادرون حريته وأرائه كما كان يفعل المخلوع عليه من الله ما يستحق هو وأعوانه شعب لا نستحق الحياة بينه أن لم نعطيه من وقتنا ومالنا وجهدنا من اجل يعود إلي مكانته الذي أرادها الله له

0 تعليقات:

إرسال تعليق