الاثنين، 15 أغسطس 2011
الاثنين، 15 أغسطس 2011

الحوار وماذا نريد منه ؟

كالعادة  لا نسأل أنفسنا  ماذا نريد من أقامة أي الحوار مع الآخر هل نريد الوصول إلي الحق أم مجرد ثرثرة لا تغني ولا تفيد هل نبحث عن الحق ام أننا مصريين علي موقفنا وكل ما نوده هو ارغام الآخر علي رأينا مهما كان أكاد أجزم أن 99 % من الحوارات الدائرة الان في مختلف نواحي الحياة لا تبحث ولا تود الوصول إلي الحق رغم انه لو كنا نبحث عن الحق في أي حوار سنصل إليه حتي وأنه كان في صف ألد أعداءنا ولكن القضية دوما هي أننا لا نبحث عن الحق .

القضية المحاورية في حياتنا هي أننا ننظر للاختلاف دوما علي انه قد ينقص من الحق أو يزيد من الباطل برغم أن الأختلاف هو سنة كونية أرادها الله سبحانه وتعالي في بني أدام منذ أدام عليه السلام حتي تقوم الساعة فالناس اختلفت علي الأنبياء والرسل والديانات بل اختلفوا علي خالقهم سبحانه وتعالي ولم ينقص هذا الأختلاف في أي معتقد أو يزيد في آخر وسيبقي حق حقا والباطل باطلا وأن لم تراه وأن لم يصل إليه الكثيرون .

كنت في حوار حول رؤية اليهود والنصاري والديانات الآخري فيما يعتقدون هل يرونه حق أم باطل صاحبي علي ثقة من أنهم يعرفون انهم علي باطل وأنه فقط كبريائهم وغرورهم وحب الدنيا هو الذي منعهم من ترك باطلهم وانا لا أنكر أنه هنالك منهم كذلك لكن الاغلبية العظمي من ينظرون لمعتقداتهم علي انه الأصواب وأن من دونهم هو الباطل وهذا يوافق ما في كتاب الله تعالي من آيات

0 تعليقات:

إرسال تعليق