الجمعة، 17 يونيو 2011
الجمعة، 17 يونيو 2011

أشوف كلامك أصدقك أشوف أفعالك استعجب

ما نقرأه ونسمعه ونشاهده كل يوم عن الانفلات  الأمني  وإشكالية الدستور أولا أم الانتخابات أولا ثم تخاذل وسلبية الحكومة الواضح للعيان حيال ما يجري في مصر شمالا وجنوبا وغربا وشرقا ومن ثم تصريحات رئيس الوزراء التى يرغب فيها في تأجيل الانتخابات ومن بعدها تصريحات نائبه بمد الفترة الانتقالية عام آخر كل ما سبق والذي يدعمه أيضا بطء الشديد في محاكمة رموز السابق وفزاعة الاقتصادية وفزاعة السلفيين  ليوحي بان هناك أمر يدبر لنا بالليل .

ويثير الشكوك كثيرة لدي ولدي الكثيرون حول نية الحقيقة لدي المجلس العسكري والحكومة المستفيدين الرئيسين والاساسين من استمرار الفترة الانتقالية وحال لا النظام التي تعيشها مصر منذ تنحي الرئيس  في من نقل السلطة للحكومة شرعية عبر برلمان شرعي منتخب وأن يرغبون في الاستمرار الحكم بطريقة أو بأخرى .


عفوا أنا لا أنكر دور الجيش والقوات المسلحة في حماية الثورة وعلي الواحد ان يري ما يجري في سوريا وليبيا حتي في اليمن ليعرف النعمة التى نحن فيها بوجود هذا الجيش بهذه القيادة العظيمة التي رغم كما ما أجده عليها من بعض الأمور إلا أنني أفتخر بأنها الان علي الرأس السلطة رغم أنها لم تأتي عن طريق الانتخاب لكنها حصلت علي تأييد الشعب بأثره لتدير تلك المرحلة الانتقالية

و حقا لم أجد في تصريحات أعضاء المجلس العسكري ما يوحي بعكس ذلك  ولكن كما يقول المثل الشعبي الدارج " أشوف كلامك أصدقك  أشوف أعمالك استعجب " خاصة عندما لم نجده يحاسب الحكومة طوال تلك الفترة علي سلبيتها وتصريحاتها تلك وعندما نجده يضع استفتاء حول الحظر التجول نتيجته كانت عكس القرار  التى نفذ حقا  .

مد الفترة الانتقالية أو تأجيل الانتخابات او حتي البدء بالدستور اولا لا يحوي أبدا بأحترام الشرعية واحترام إرادة الشعب بأثره  ولكن يوحي بأننا هناك من لا يريدون لهذه البلاد أن تسير علي ركب الديمقراطية بأن يختار الشعب من يمثلوا ليضعوا الدستور الجديد وأنهم يريدون أن يستثنوا  اختيار الشعب وهم يضعون الدستور

لن ينهي هذه الحالة التى نعيشها في هذه الفترة من بلبلة وانفلات امني سوي برلمان منتخب  ورئيس منتخب يكتسب شرعيته من الشعب بكافة طوائفه وليس شرعية ميدان التحرير فقط والفيس بوك وتويتر ويقوم هذا البرلمان وهذا الرئيس بدورهم في القيام بوضع دستور الجديد .

فمع الأيام الآولي للثورة ظهرت تهمة ( ركبوا الموجة الثورة ) وكانت هذه التهمة لأي شخص يدعي أنه علي صواب وأنه ما يطالب به هو ما سيصلح هذه البلد  ولكن من ركبوا الموجة حقا هم حكومة عصام شرف ونائبه فتحركاتهم بطيئة جدا وتصريحاتهم غريبة توحي بأنهم لا ينون ترك منصابهم التى حصلوا عليها نتيجة دماء وأروح  الشهداء .

ربنا يستر علي البلد وعلي ما يحاك لها في الخفاء

2 تعليقات:

  1. لا جلد  ..ولا خوف على البلد  . فكل شىء بعد 25 يناير أتولد  . . والجبش بطبيعتة حامى البلد .. ولولاة  لكانت مصر لا تحسد  عليها ولا أحد  .. صدقنى

    هناك سلبيات  عقب كل ثورة تنطلق .. لكن الأيجابيات كثيرة  ولا حسد .. أرجو ان تكون مؤمن  بكل التطورات الجديدة  انها روح  فريدة تنبعث بين الأمم  يا أخى أنا حاولت من خلال أصدار مجلة شموع الأدبية الأقليمية لمدن القناة عام 1980 .. ورغم تعرضى للتنكيل والتعذيب والقمع والأرهاب والبطش والعذاب .. كنت صلد .. كنت اشغل وظيفة معقولة  تجعلنى ارى الفساد مستشرى وكتبت الكثير .حاولوا فصلى .. واعتقالى وقتلى وتدبير مؤانرات دنيئة ضدى .. واللة وحدة ساندنى ومضيت احارب الفساد لكن لم أحرك حجرا واحدا من مكانة كان الفساد متغللا فى جسد الأمة ينخر فيها الفقر والهزيمة والذل ويقتل النخوة والمروءة والكرامة ويبذر الشر .. وحتى فى مدونتى مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ..دونت رواية الكثبان الرملية تسرد معاناة الشباب العاطل ..وها انا  أصدر مع الثورة 25 يناير (جريدة التل الكبير كوم ).. وهى على النت واسعة الأنتشار وتحتاج الى اقلام الكبار مثل قلمك ويمكنك الأتصال على بريدى وطدونتى فى نداءات بها التفاصيل فى نهاية النداءات . تحياتى(ابراهيم خليل -رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم).

    ردحذف