الخميس، 19 مايو 2011
الخميس، 19 مايو 2011

خلق الإنسان هلوعاً

حيرة وقلق وتوتر وإحساس بقلة الحيلة والضعف هكذا  كان  حالي حينما  شعرت ببعض الألم تشابهت عندي بأعراض لمرض طالما رجوت الله سبحانه وتعالي أن يجنبني أيه وقررت علي أثرها الذهاب للطبيب وبعد أجراء بعض الفحوصات و التحليل طمأنت علي صحتي وعدت إلي طبيعتي فرحا مسرورا وكأنه لم يكن هنالك شئ  والحمد لله علي كل حال .

شعور بغيض أن تستشعر أن هنالك ما قد يعكر صفو حياتك وحياة من حولك .

وتساؤلات كثيرة دارت  في مخيلتي حينها أعجزتني الإجابة عليها .



تسأئلت ماذا عن مستقبلي وأحلامي وآمالي وأحلام من حولي وأمالهم التى تعلقت بي .

سبحان الله ما أضعفني وقلة حيلتي في هذه الدنيا مجرد الآلم ربما مصدرها ميكروب لا يري بالعين المجردة وهواجس جلعتني هكذا  ومجرد دواء أصغر من حبة الفول وكلمات للطبيب جعلني هكذا

تذكرت حينها الإيمان بالقضاء والقدر وتذكرت بعدي عن طاعة الله   وحديث الرسول صلي الله عليم وسلم  "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له" وقول الله سبحانه وتعالي  :"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سَدِيداً"

لم اجد وصفا دقيقا أكثر من قوله سبحانه وتعالي ( إن الإنسان خلق هلوعا، وإذا مسه الشر جزوعا،وإذا مسه الخير منوعا)




2 تعليقات:

  1. صدق الله العظيم ... الله يسهل عليك ويفتح لك من ابواب رزقه

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا اخي العزيز كلمات جدا فيها موعضه وتشرح الصدر

    ردحذف