الجمعة، 13 مايو 2011
الجمعة، 13 مايو 2011

مروان ابن ست الشهور

مرت الأيام ومرت السنون وها أنا أكبر وها أنا أصبح أبا لمروان وها مروان ابن ست شهور اليوم يلعب امامي ويجلس ويصرخ ويضحك واصبحت له اهتمامات واللعب وطلبات لا بد من تلبيتها وإلا  ولا أريد أن أكمل ماذا سيحدث بعد إلا فبلاش أحراج .

مروان الان يعرف بابا فيهدأ و يضحك عندما يراه وبالطبع تنافسني وبشدة أم مروان  في حب مروان وسعادته بل في الكثير من الأحيان ولما لا نقول في كل الأحيان ولنكن واقعين تتفوق  علي في حب مروان ولكن أنا أثق أن مروان مع الأيام سيعرف من أولي بحبه



المهتمين بمروان كثيرون جدا لأنه ولحسن حظه أول حفيد لأسرة أبوه ولأسرة أمه وبالطبع لحسن حظي أنا أيضا ولن أقول لماذ وبلاش أحراج برضه
أكثر شئ يغظيني عندما يخبرني أحدهم أن مروان شبه أي حد غيري فأنا نفسي مروان يكن شبهي تماما في خلق وولكن في خُلق أتمني أن يشبه عمه محمد في حلمه ودينه وشبه عمه مصطفي في جراءته و حب الناس له وشبه خاله محمد في قوته في الحق وشبه أمه في طيبتها .

كل شئ في حياتي الان يدور حول مروان ولا شئ سوي مروان حاضره ومستقبله




3 تعليقات:

  1. بارك الله  لك فيه وجعل الله  فيه  اجمل صفات  الخلق

    ردحذف
  2. ربنا يخليكم لبعض
    ويجعله مثل أعمامه في أخلاقهم ومثل والده في إحترامه
    ويجلعه في قوة سيدنا عمر وأخلاق سيدنا أبو بكر وعلي :)

    آمين يارب

    ردحذف
  3. ما شاء الله  يتربى بعزكم وربي يحفظه فعلا الاطفال يضفون البهجة على حياة الانسان

    ردحذف