لا بد من كشف حساب للثورة بعد مرور 100 يوم نستعرض اسبابها وأهدافها ونتائجها وهل حققت الثورة حفا أهدافها وما هو دورنا في الفترة المقبلة و أسئلة أخري لابد من طرحا واعداد أجوبة واقعية لها وأن لا نكتفي فقد بالتهليل والتصفيق لما حصلنا عليه .
فلقد وقفنا جميعا ضد الطاغية وأستبداده وما أن خلعناه عاد كلا منا إلي بيته توهمنا أن الثورة قد غيرتنا وغيرت مفاهيم الناس وأفكارهم وسلوكهم لم نكن أظن أننا سنعود لنجد أنفسنا نعيش في بلد غير التى كنا نعيش فيها ولكني كنت أظن أنني سأجد الناس أكثر أيجابيا .
ستستمع وتفعل و لا تكتفي بدور المتفرج بعدما رأت من الشباب الأعزل يعزلون رئيسا ونظاما بكل أركانه عن سدة الحكم شباب طالما قبل عنهم انهم سلبيين تافهين لا يعرفون شيئا سوي الحظاظة وتربية الشعر وتسقيط البنطلون ومعاكسة البنات .
أنهم بعدما رأوا من هؤلاء شباب أجابيتهم العظيمة أنهم سيعدون التفكير في حياتهم وأنهم سيكونون أكثير أيجابية ولكن لا زالت السلبية هي طابع حياتهم يرون الفساد ولا ينطقون ببنت شفا و يرون الظلم ولا يحركون ساكنا بل قد يعانون من هذا الفساد وهذا الظلم ولا زالوا علي حالهم .
بل لا تسمع منهم سوي ماذا صنعت الثورة ماذا فعلت لا زال الفساد طاغيا لا زال الظلم موجودا ولا زال الغلاء كما هو وكأن الثورة تمتلك عصا سحرية ستغير كل شئ وكأن لا دور لهم سوي ان يلومون غيرهم بالأمس كانوا يلومون النظام علي ظلمه وفساده هم متكئين علي اريكتهم واليوم يلومون الثورة علي ما حل بالبلاد من انفلات امني لم تكن الثورة هي السبب فيه وهم متكئين علي ذات الأريكة
عفوا اخي المواطن إن كانت ثورة يناير ضد النظام فثورتنا القادمة ضدك أنت
0 تعليقات:
إرسال تعليق