الخميس، 3 مارس 2011
الخميس، 3 مارس 2011

القضية أنك لا زالت عزيز لقلبي

قد أعي وقد لا أعي  ما وعيت أنتى و قد أسمع وقد لا أسمع ما سمعت و قد أري وقد لا أري  ما رأيت قد أصدق وقد لا أصدق ما قد صدقت فلدي حواسي وقدراتي وظروفي وقدراتي وقدري الذي أراده الله لي فقد يكن وقد لا يكن .

هكذا تدور الأمور من  بيننا ومن حولنا ما بين وبين وليس معني أنني مختلف معك في الرأي والتوجه  أنني أرفضك أو أنني لا أقبلك  فقد قد أكون لم أسمع ما سمعت أو رأيت ما أريت ولا أريد أن أكرر الكلام  وما قلته في صدر التدوينة .

فالقضية عزيزي  أنك لا زالت عزيز لقلبي لا زال لدي ما أحمله  لك من ود واحترام وتقدير وسيبقي مهما يكن

أنني قد أختلف معك بالأمس وقد أتفق معك اليوم   غدا بل قد  تتفق معي أنت فحتي القرآن اختلف فيه الناس قديما وحديثا فلا تخسرني للأبد ولنحتفظ بيننا بخيط رفيع نكمل به المسير الذي قد لا يكن إلا بنا سوياً



فلنتشارك الحياة ولتقبلني كما أنا بما أنا عليه ولأقبلك كما أنت بما أنت عليه  والأيام كفيلة  لتحكم لبننا

1 تعليقات:

  1. سلام الله عليك 
    لا أدري عمن تتحدث أو من تقصد لكن ما أستطيع قوله " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية "
    وقد سبق وحدث في عهد علي بن أبي طالب الفتنة المعروفة بسبب مقتل عثمان رضي الله عنه فتبع علي أناس وتبع معاوية أناس واعتزل آخرون الفتنة والعجيب انه بعد نهايتها لم يلم أحد أحدا

    ردحذف