الجمعة، 25 فبراير 2011
الجمعة، 25 فبراير 2011

ثورة 25 يناير إلي أين ؟؟


إلي أين تذهب بنا الثورة 25 يناير إلي الديمقراطية والحرية والعدالة  التي يناشده المصريين جميعا ام إلي فتنة وحروب داخلية وفرقة لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالي فما أنتهت الثورة حتي ظهرت خلافات بين المصريين نعم كانت موجودة من قبل ولكن اصبحت الان اشد خطورة واشد اشتعالا مع ازدياد القدرة علي التعبير بحرية والقدرة علي حشد الناس كل حسب ما يريد وحسب ما يري.



فمن الحديث عن الثورة المضادة و الالتفاف علي ثورة 25 يناير إلي  الدعوة للتعديل المادة الثانية من الدستور  و فزاعة الأخوان المسلمين كما يحب ان يسميها البعض إلي الاحتجاجات الفئوية إلي ثأر الشعب لدي الشرطة والشرطيين إلي قائمة العار وأعداء الثورة.

كلها أمور قد تبدو أننا مقبولون علي فتن عظيمة قد تؤتي بكل ثمار الثورة من تكاتف ابناء الوطن الواحد ضد نظام البائن الذي انتهي شكليا ورسميا .

ولكني لا أجد سببا للتخوف من ثورة مضادة فثورة مضادة ضد من ؟ ضد الشعب لا اظن ان يحدث ذلك وكيف سيحدث لا استطيع تصديق ما يتحدث عنه البعض من سيناريوا الثورة المضادة هذا والالتفاف عليها .

ولا أجد أيضا سببا للتخوف من دعاوي تعديل المادة الثانية من الدستور  ولا حتي فزاعة الأخوان المسلمون تلك فالأمر في النهاية سيحتكم لصوتي وصوتك وصناديق الانتخابات هي الحكم  الأخير فلماذا دوما يظن البعض أنهم أوصياء علي الناس فالناس لم تعد كما كانوا في الماضي لماذا لا نحتكم للصناديق يقوموا بتعديل ما يشاوءن ينزل من يشاء في الانتخابات ففي النهاية ستحكمنا صناديق الانتخابات عليكم فقط بتوعية الناس بحقوقهم  ما لهم وما عليهم و حثهم علي كل ما في خير هذه البلاد عليكم بحث الناس علي حرب الفساد حث الناس علي التماسك والتعاون  علي الأخلاق علي نقل مصر نقلة حضاريا فهذه فرصة رائعة لحث الناس علي كل خير فالان لا صوت يعلو فوق صوت الثورة  ولا حديث سوي الحديث عن الثورة في شتئ بقاع مصر  من الكبير إلي الصغير المثقف والأمي الكل ليس لديه حديث سوي الحديث عن الثورة الكل اصبح يعي الدستور والقوانين الكل اصبح لديه وعي سياسي عالي جدا ووعي وطني عالي أكثر  وأيجابيا أكثر ما سبق…

الأحتجاجات الفئوية ليست خطر علي الثورة ولا علي البلد فالاحتاجات موجودة منذ سنين وكل ما في الأمر  أنه علي المسئوليين أن يتحدثوا إلي الناس ينظرون إلي مطالبهم فبالتاكيد هناك مطالب ممكن ان تتحقق في المدي القصير قد تطمئن الناس وهناك مطالب قد تتحقق في المدي البعيد فعلي الناس أن تصبر ولا تنسي مطالبها ابدا ولا تفرط فيها ولكن عليها ان تصبر بعض الوقت

الشرطة جزء من الشعب أهلنا  علينا أن نغفر لهم ما فعلوه وعليهم أن يعتذروا عما كان منهم ليس فقط ببيانات ولكن باسلوب تعامل مختلف باسلوب تعامل ادمي مع الناس فليس كل الناس مجرمين وبلطجية وليس كل الناس خطر علي الأمن العام وليس دور الشرطة فقط حماية أمن النظام ولكن حماية الناس وأروحهم ولستم أسياد احد كما يقول أحد مديروا أمن  انتم ليس سوي خدم للوطن تحرسون أبناؤه

0 تعليقات:

إرسال تعليق