الخميس، 23 ديسمبر 2010
الخميس، 23 ديسمبر 2010

مدونتي

كل ما أكتبه هنا ليس سوي ثرثرة ولا شئ سوي ثرثرة لا تعدو ذلك قيد أنملة ، فعندما أتصفح أرشيف مدونتي منذ أن نشأت في أبريل 2007 وحتي اليوم اشعر وكأنني في سندرة احدهم أو سوق  فستجدني تحدثت في كل شئ تقريبا فكل ما أكتبه هنا ليس سوي خواطر تدور في خاطري فأنقلها كما هي .




لعل ذلك لا يرضي البعض أو الكثيرون لكن رغم هذا فأنا أحب هذه المدونة جدا أعشقها أفتقدها عندما أنشغل عنها بأمور الحياة عندما تبعدني  كل ما هو مكتوب فيها أعتز قد أكن ندمت علي فعل صنعته في حياتي مثلي مثل الكثيرون ولكن الشيء الوحيد الذي لم أندم ولن أندم ولا أفكر في الندم حتي هو كل ما في هذه المدونة   ربما قد أكن ندمت علي عدم استقرارها استمرارها وعدم التوقف لأي حال من الأحول والتنقل كثيرا بين الإستضافات  ربما يكن هذا الأمر الوحيد الذي أندم عليه ولكن حتي هذا لا يستحق الندم فعدم  فذلك ليس سوي حالة من حالتي وشي من طبيعتي .
أحيانا لا يكن في ذهني شئ لأكتبه ولكني أجدني مللا فلا أجد سوي جهازي وعالمي الافتراضي لأقتل فيه هذا الملل فما أن ألبث ألا و أفتح صفحة التدوين وأكتب فأجدني انتهيت من موضوع وأحيان أخري أجاهد من أجل أن أخرج بموضوع فتجدني شططت يمنة ويسرة ولا تجد فقرة مثل أختها فأنشرها وقد أكن غير مرتاح لما كتبت وتمر الأيام وقد تكن سنون وأعود وأقرا ما كتبت قديما فأشعر بفخر .. رجاءا لا يسخر مني أحدكم فهذه حقيقة ما أشعر رغم قلة حيلتي في التدوين ….
أجاهد نفسي أحيانا من ناحية  الأخطاء الإملائية لا أنجح في هذا كثيرا قد نبهني لهذا كثيرون ولكني لا زالت كما أنا ،، أجاهد نفسي أن ابتعد عن العامية ،، دوما ما أجاهد لأكون صاحب منهج أو فكر أو رسالة ليستفيد الآخرون مما أكتب ولكن لا حيلة لي في ذلك …
كانت زمان تعينيني التعليقات كثيرا وأشعر بالضيق إن خفت بريق التعليقات عن مدونتي وذلك ما جعلني أنشر بعض الموضوع المنقولة في أمور تهم الباحثين عبر محركات البحث  ولكن مع مرور الوقت توقفت عن هذا وجدته شيئا مثير غير مجدي في تاريخ مدونتي  لحظة لا تعتبرون  هذا ندم فانا لا زالت فخورا بما كتبت فيكفي أن آخرون استفادوا من ذلك رغم أن فائدتي أن كانت منعدمة حينها  .
أخطط حاليا لنقل المدونة لاستضافة مدفوعة والعودة بدوميني القديم ولكن مسئوليات الحياة تجعلني دوما ما أتردد في ذلك ولكني واثق أني سأفعلها إن شاء الله لأنني لا أشعر بارتياح هنا وكأنني مكبل بقيود .. ربما يكون هذا قبل عيد ميلاد المدونة الرابع
في جميع الأحول ستبقي المدونة متنفسا لي … ستبقي  الصديق الذي لا يتكلم ولا يتملل ولا ينصرف ولا يفارق رغم إنني أتكلم وأتملل وأنصرف و أفارق …

0 تعليقات:

إرسال تعليق