الاثنين، 3 يناير 2011
الاثنين، 3 يناير 2011

حادث كنيسة القديسين


تدور في ذهني الكثير والكثير من التساؤلات عما جري في الإسكندرية
فكيف تطوع نفس لصحابها مهما وصل حد إجرامه إن يفعل هذا وينهي حياته بهذه الطريقة وحياة العديد من الأبرياء الأبرياء بلا
أي ذنب لهم في تلك  الدينا إلا إنه اختلفت عقيدته عن عقيدتهم اختلف فكره عن فكرهم و اختلفت رؤيتهم للحياة عن رؤيته .
فليس هذا ما تربيت عليه وتعلمته ، ليس هذا ما يدعونا إليه القرآن ودينا ورسولنا صلي الله عليه وسلم وما عاهدنا من الصحابة رضوان الله عليهم  ، ليس هذا ما يقبله عقلي وقلبي وفطرتي .
تساؤلات وتساؤلات عن كيف ولماذا وإلي متي  ومن ؟
كأنني بقول الله تعالي ( وإذا المؤءدة سئلت بأي ذنب قتلت ) أول أمس الكشح وبالأمس نجح حمادي واليوم الإسكندرية دماء أيرياء تسيل ولا نعرف لماذا لا هم قاتلونا ولا حاربونا ولا ناصروا اعدءا لنا  من أتفه الأسباب تقوم الدنيا ولا تقعد عليهم…
سمعت سيدة قبطية في أحدي القطات التلفزيونية تقول  ” لماذا يحدث لنا هذا لماذا نحن بالذات ” ليس من الصواب أن ننكر وجود شبه اضطهاد من قبل المسلمين وأن كان فردياً ضد الأقباط  ولكنه موجود ولا يصح أن ننكر  ذلك وندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام أنا عن نفسي استشعر ذلك فعندما تقوم الدنيا ولا تقعد من أجل رهن زجاجة حاجة ساقعة  وخلاف عادي بين قرويين علي أرض تكن نتيجته مذبحة الكشح الشهيرة وعملية اغتصاب تم القبض الجاني فيها يموت ستة من الأقباط لا ذنب لهم في فعل شخص يبعد عنهم عدة كيلومترات ،كل هذه الأحداث وغيرها لا تدل علي انه هناك اضطهاد وهناك تربص من طرف ضد طرف دوما وفتنة لا نتعامل معها علي حقيقتها .
التساؤل من الذي ينفخ في الفتنة لا يريد لها أن تهدأ ولماذا يفعل هذا وماذا سيستفيد و أين نحن من هذا ولماذا هنالك فتنة من الأساس لماذا لا نعش معا بلا أية حساسيات  لماذا هنالك دوما من لا يريدون ذلك   لماذا لا يكن شعارنا لكم دينكم ولي دين لماذا دوما هنالك من يريد أن يفرض رؤيته وأفكاره حتي عقيدته ولونه علي الآخرين  لماذا لا نعش معا فنحن نتفق  معا في إننا أبناء ذات الوطن تربطنا معا  مصالح مشتركة وتاريخ مشترك تربطنا أصول واحدة عشنا معا أربع عشر قرنا  دعانا ديننا ودينهم للتسامح والتعايش بالحسنى بل عشنا معا فعلا بالحسنى  .
دوما ما يتحدثون عن قوانين وقرارات ظني انها قد تنظم علاقة الأقباط الدينية مع الحكومة  ولكن لا نراها أبدا فلماذا هذا قد يزيد من المشاعر السلبية عند الأقباط خاصة مع وجود من يدججها في الخارج والداخل .
لا أفقه كثير في الدين  ولكن يقيني  أن الإسلام لا يقبل مثل هذه الأفعال خاصة مع قبط مصر المسالم المعاهد فإذن وإذا كان يقيني هذا صحيح لماذا لا يتدخل دعاة مثل محمد حسان ومحمود المصري ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحويني وغيرهم حفظهم الله جميعا  ولماذا لا تحثهم الحكومة علي توعية المسلمين  ظني أنهم سيكون لهم تأثير علي ناس أكثر بكثير من الأعلام الذي لا يعرف أن يكون محايدا أبدا فأما أن يكن ضد أو ضد ولا يعرف أن يكون محايد في نقله للقضايا بما يراعي مشاعر الطرفين أو أن لا ينقل أساسا  وخاصة  وأنه هنالك ايضا هوة كبيرة بين المسئولون الدينين الإسلاميين في مصر وبين الناس  فالناس لا تنظر لشيخ الأزهر ولا لمفتي الديار نظرة الشيخ ولكن نظرة الموظف المسئول مثله كمثل الوزير أو محافظ . تجله كإجلالها للوزير و ظني أن هذا لا يساعد علي توعية المسلمين بحقوق ووجباتهم اتجاه  الأقباط .
نحن في حاجة لأن نقف وقفة مع النفس وقفة نحاسب فيها انفسنا وماذا نريد من بعضنا البعض لعل ما حدث مؤخرا يكن سبب لذلك  …
هذا ما لدي وشكرا

0 تعليقات:

إرسال تعليق