الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

كلمات وأحداث والله المستعان



مع بداية الأسبوع الأول في الشتاء حدثت أحداث مثيرة

اولها كانت يوم الجمعة حيث احتفلنا بزواج فريد زميلنا في العمل  وكنت فرحاً كثيرا جدا بزواجه لأن أول خبر سعيد يخصه منذ أن عرفته و كم كنت سعيدا بما وجدته علي وجه من فرحة خاصة عندما احتضنته وشعرت وكأنه أبني رغم أنه يكبرني بشهور قليلة و رغم أنني سأكلف بما يقوم به من المهام حتي يعود من أجازة الزواج …  والله المستعان


و لفتت انتباهي بلاغة المأذون حينما نصح فريد بعد اتمام العقد بأنه الأب بعد الأب بالنسبة لزوجته مقولة صحيحة جدا فهل نقوم به حقا … الله المستعان
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم علي خيرا
وفي اليوم التالي يوم السبت كنا علي موعد مع الرفاق ومبارة كرة قدم وكان المطر علي أشده ولم يستطع أحد أن يتخلف حتي لا يكن السبب في إلغاء الموعد خاصة أنا لأنني تحملت هذا الوزر كثيرا من قبل ودوما ما يولمنني بانني السبب في إلغاء الموعد ولذا كنت متحمسا للذهاب حتي لا أجد وألومه ولكن  حدث ما لا أتوقعه ذهبنا جميعا و اتضح لي أنني حقا كنت سبب ورغم شدة المطر والريح والبرد إلا أننا لعبنا لثلاث ساعات متتالية  فاز فريقنا في مباريتين وهزمنا في مباريتين وأحرزت العديد من الأهداف والحمد لله فلم يصاب أحدنا بنزلة برد وكانت مبارة غاية في روعة
تخيلت حينها  اصحاب المهن الذين لا يستطعون ترك أماكنهم في مثل هذه الظروف وكيف يعانون وهل لو كنا مكانهم كنا سنستطيع ان نبقي مثل هذه المدة  …الله المستعان
قال أحمد عاشور حارس مرمانا الرائع  أنه لابد من تجربة مثيرة كل فترة من زمن نظل نتذكرها  تجربة تجدد الدماء وتنشط الدورة الدموية… ولا تتبلد المشاعر … هاهي تجمدت يا احمد عاشور
سقوط مصنع من أربعة طوابق في الإسكندرية جراء الشتاء أم غير معتاد ويدل علي  مدي قسوة الشتاء وأن تخبرنا المحافظة انه كان هناك قرار إزالة للعقار أمر معتاد جدا فكافة العقارات التى تسقط علي قاطنيها والتى لم تسقط بلا استثناء سنجد لها قرار إزالة لم يتم تنفيذه … فهم يتحتفظون بها في أدراجهم ولا تظهر إلا حينهما يسقط علي الناس حتي لا يلومون بالأهمال … وحينما يسأله لماذا لم يتم التنفيذ سيخبرونك لم نجد من مكان لأيوء الناس حتي ننفذ القرار … الفعل جاهز والرد جاهز ولا يستطيع احد ان يحاسب أحد .. هذه مصر  والله المستعان
بالأمس ألمني ضرسي ألم شديد فقمت بخلعه ليصبح الضرس الرابع التى أقوم بخلعه قبل أن أتم الثلاثين من عمري فما بالي وأنا علي الأربعين …الأعمار بيدي الله والله المستعان
مروان أتم بالأمس يومه الأربعين ولا يريد لأحدنا أنا أو أمه أن نهنأ بالنوم … يفضلنا مستيقظين ..الله المستعان ..
أنتهي ما لديه اليوم  والله المستعان

0 تعليقات:

إرسال تعليق