ماذا بعد أن جاء مروان ؟

ماذا ينبغي علي أن افعله … كيف يمكني أن أجعله ولدا طائعا لربه مقتديا بهدي نبي باراً بي وبأمه  واصالا لرحمه …مسئوليه كبيرة استشعرها يوما بعد يوم … وتساؤلات كثيرة  تروداني  كيف سيكون بعدما يكبر …. وكيف استطيع أن أصنعه كما أتمني …وها هو لازال في مهده  لا يعي ما يدور حوله ولكني أحترس لكل ما أفلعه أمامه  … الأمر بالنسبة لي حياة أو موت … فهو سبيلي الوحيد لأن أحقق ما عجزت عن تحقيقه في هذه الحياه وهو أيضا ذات السبيل التى أرجو أن أن يكن منتهاه رضا ربي سبحانه وتعالي …


مروان بالنسبة لحلم طالما تمنيته  … وأرجو من الله سبحانه وتعالي ان يسر لي سبيل أن أحققه كما أرجو ….

كل يوم يمر علي مروان وتتغير فيه هيئته ويتغير سلوكه اعرف ان المسئولية تزيد وأعرف أنني قد ضيعت بعضا مما كان ينبغي علي أن صنعه ليكون نعم الأبن  أخشي من أن يكون حرصي هذا  سببا في ضياعه مني …

مروان لا زال في بداية شهره الثاني ولكن  استشعره دوما وكانه صديقي .. الصديق الذي اربيه الذي سيكن جزء مني واكون جزء منه الصديق الذي لم أجده في هذا العالم صديقي الذي سأثق فيه كما لم أثق في احد من قبل …صديقي الذي يحتاجني وأحتاجه اكثر مما قد يظن هو … اللهم بارك لي فيه