الأربعاء، 25 أغسطس 2010
الأربعاء، 25 أغسطس 2010

شعب قيزغانيا الحبيب

لا يمكن لأي حكومة في الكون حديثة أو قديمة علي مر التاريخ أن تفرط في حكم شعب مثالي كالشعب قيزغانيا فهو حقا شعب مثالي جداً لا يعترض ولا يحرك ساكنا حتي وأن مست أبسط حقوقه في الحياة ومهما كانت هذه الحقوق -وضرب الأمثلة علي الحقوق الضائعة للشعب القزيغيني كثيرة جدا قد لا تعد ولا تعصي -فمن الخبز إلي التعليم إلي الكهرباء إلي الصحة إلي الكرامة في داخل والخارج إلي الأمن كلها حقوق ضائعة- ورغم ضياعها لا تجد أحداً يحرك ساكنا إلاقلة قليلة من الناس ممن رحم الله ولكن سرعان ما ينفضوا بسرعة وينقلبوا علي بعضهم البعض فتكتسب الحكومة المزيد من الشرعية .


شعب يغني ويفتخر بفوز في مبارة كرة القدم بل قد يعادي ويوالي من أجلها أيضا- شعب لاهي ساهي يعيش علي ذكريات حضارة مر عليها الالف السنون يعيش علي الأطلال حضاة قديمة_ حضارة قد انقضت ولم يبقي منها سوي الأطلال تذكرنا بماضي عريق من الاستبداد والعبودية .

شعب أفضل ما يفعله في حياته الأفلام والمسلسلات .

شعب إن مررت في طرقه مدنه صباحا تجد الزبالة في كل مكان امام البيوت والمنازل.

شعب اصبح الغش عنده شطارة - والرشوة عنده حق مكتسب- والكذب والنفاق هي سياسة وحنكة ، وانا مالي أهم مفرادته اليومية مهما راه أو عرف . وخلينا جمب الحيط . وجبان جبان بس عيش ..... الخ

شعب فقد مواطنيه أحساس الإنتماء والولاء فتجدهم يتلفون في منشاءته ويسؤن لمرافقه ... وحكومته لا تعرف سوي سياسة التنويم المغناطيس واللف والدوران علي الناس

0 تعليقات:

إرسال تعليق