الاثنين، 23 أغسطس 2010
الاثنين، 23 أغسطس 2010

لا أدري متي سنستطيع أن ..

رغم أنني أعرف مدي نجاح القرارات المتروية لكني أفضل دوما القرارات المفاجئة وأحيانا أظن أنها أفضل بالنسبة لي ومن الناحية النفسية لا أكثر عن القرارات المتروية ولا تأخذ وقت في التفكير والتدقيق ومعرفة الأفضل والأحسن لأن حقيقة متردد دوما ولا يمكن اتخاذ القرار ألا مع مرور بحالة من القلق والتوتر النفسي والعصبي لذا أرتاح دوما مع القرارات المفاجئة والسريعة .......لا أدري متي سأستطيع أن أفعلها كما ينبغي ...

سبحان الله مر علي رمضان 13 يوما الحمد لله.. بعدما كنا ننتظره اليوم نحسب كم يوم متبقي علي نهايته وقدوم العيد دوما ما أري أن كثرة حسباتنا للأيام والأحداث وتتابعها في حياة الواحد هو الذي فقد للحياة بركتها ومتعة الأيام فيها .. كنت عندما أشكو لأبي من الصوم كان يعيرني بأننا نصوم في الشتاء أخبرته ها نحن نصوم في الحر كما كنت تصوم قديما ... فعيرني بأننا في عصر التكيف والمرواح والعمل المريح ... لا أدري متي سأثبت لأبي أنني أستطيع أن أفعلها كما يود ...........



لا أعرف كيف تخطط حكومتنا الرشيدة وكيف تتأخذ قرارتها في يوم وليله حلت مشكلة الكهرباء ...وهل حلت حقا أم أنها استراحة قليلة وتعود لنا من جديد لا أعرف ... في البدء قالوا أن ما يحدث هو لتخفيف الأحمال وفجأة عرفنا أن القضية بسبب أن الغاز الطبيعي يصدر للخارج ويمد للمنازل والبيوت فلذا لم يعد يكفي لتشغيل محطات الكهرباء وأن هذا هو سبب في قطع الكهرباء وليس من أجل التوفير كما عرفنا ...لا أعرف لماذا لا نكن صارحين مع أنفسنا ... عجبنا موقف الحكومة أسبانيا عندما أعلنت عن حالة من التفشف سوف تسود البلاد طبعا بعيدا عنا أننا إن شاء الله لأننا حقا نعيش حالة من التقشف ... ولكن الشجاعة التى تتسم بها حكومات الغرب ... لآ أدري متي سنستطيع أن نفعلها كما ينبغي

كفاية كدة النهاردة ونكمل بكرة

0 تعليقات:

إرسال تعليق