الجمعة، 3 أبريل 2009
الجمعة، 3 أبريل 2009

يا ليتني كنت كورياً

هل ستطلق كوريا الشمالية صاروخها أم لا

هل ستسقطه اليابان أم لا

هل نحن علي مشارف حرب بين كوريا الشمالية واليابان وربما أطراف أخري

هل سيتبع هذا المزيد من العقوبات علي كوريا الشمالية أم لا .

أين الولايات المتحدة راعية القانون الدولي وحماية السلام العالمي من هذا و ما موقف روسيا والصين

أسئلة كثيرة ترددت علي خاطري وأنا أتابع الأخبار ولكن كان أهم سؤال هو من أين أتت كوريا الشمالية بهذه القدرة علي مواجهة كل هذه القوي مرة واحدة وبدون أي تردد أو خوف وبل و بتهديدات أقوي .



شعرت بالخجل كمسلم عربي وتمنيت لكنت كورياً نعم الحمد لله علي نعمة الإسلام والحمد لله أن جعلني عربيا فلست أتمني أن أكون كوريا جنسيا والمعتقد ولكني أتمني أن أكون مثلهم في إيمانهم بعقيدتهم بدولتهم بأنفسهم بأنهم قادرين علي التحدي في اتحادهم في امتلاكهم أمرهم بأيدهم ليس بيدي غيرهم

ولكن حينما أذكر العرب وحكامنا و ما حدث من القذافي في قمة الدوحة و موقف مبارك من قطر من قناة الجزيرة والخلاف بين المالكي وطالباني في العراق علي من يمثل العراق في المحافل الدولية وخلاف حماس وفتح في فلسطين علي دولة محتلة وشعب مشتت في بقاع الأرض وما يحدث في السودان والوضع في لبنان وغيره .

وانشغالنا بالصلح بين ميدو وزكي لا عبي منتخب مصر وتكريم أبو تريكة ونتائج منتخباتنا العربية في تصفيات كأس العالم .

أشعر بالإسي والجزن وتزداد لدي الحيرة عن مستقبلنا كعرب وعن قدرتنا علي مواجهات التحديات الاقتصادية في ظل الأزمة العالمية والسياسية أيضا اتجاه إسرائيل والحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو .

ولا أجد الفرق بيننا وبين كوريين إلا في إيمانهم الحقيقي بعقيدتهم مهما كانت فمدي إيمان الفرد والمجتمع بعقيدة هو الذي يصنع تقدم الشعوب وقوتها و ليس فقط كونها عقيدة صحيحة والتاريخ يشهد علي ذلك فرغم صحة الإسلام اليوم إلا أن المسلمون في ذيل الدول عكس ما كان قديما ورغم أن الكوريين وغيرهم من أصحاب عقائد محرفة ومغلوطة تجدهم في مقدمة الدول .

كانت مجرد وجهة نظر

0 تعليقات:

إرسال تعليق