الثلاثاء، 31 مارس 2009
الثلاثاء، 31 مارس 2009

عجبي !!!!!!!!


عجبت كثيرا للتصريح اﻷمينة العامة لمنظمة العفو الدولية السيدة إيرين تعليقا علي موقف الدول العربية و جامعة الدول العربية من قرار محكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشيرحين صرحت قائلة


"كون الجامعة العربية في مقدمة الداعين الى العدالة الدولية في النزاع الأخير في غزة، يجعل من غير المفهوم لماذا تساعد البشير بفاعلية الآن في جهوده للهرب من العدالة. ويتوجب عليها أن تطبق نفس المعايير التي تطالب بتطبيقها على جرائم الحرب في غزة على الجرائم المرتكبة في السودان"





لم أجد تعليقا مناسبا علي هذا التصريح سوي أن أضحك فشر البلية ما يضحك ولكن بحسرة علي حال هذا العالم الملئ بالتنقاضات والوزن بميكيلين فرغم كل المحاولات الحثيثة هنا وهناك من أجل محاكمة الإسرائيلين علي جرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة وفلسطين طيلة الستون عام الماضية ولم تكلل أية من تلك المحاولات بالنجاح رغم الأدلة والشهود والبراهين الدامغة علي تورطهم في هذه الجرائم واليوم تنكر السيدة إيرين علي العرب مساندتهم للبشير ورفضهم لقرار المحكمة .التى لم تصدرقرارات إلاعلي حالات للشخصيات لفظتهم بلدانهم ليثبتوا للعالم أنهم قائمون بحماية جناب القانون والعدل الدوليين ولكن أن تفعل هذا اتجاه إسرائيلين أو أمريكيين فلا


لا أريد أن أكرر من قيل أنفاً أو أن أكن بغباءا يكرر ما قاله آخرون عن قرارات ومعاهدات واشتراطات ومواثيق واتفاقيات وغيره التي ضربت في عرض الحائط وكأنها لم تكن وكأنها ما كانت إلا لكسب المزيد من الوقت وأقرار الأمر الواقع إذا كانت في مصلحة العرب والمسلمين أما أن تكون في مصلحة الغرب واليهود فهذا ما نسمعه



وعجبي !!!!!!!!




.



0 تعليقات:

إرسال تعليق