ليست مجرد سطور

عندما تظن أن حياتك مجرد سطور تكتب فقد تكون قد خدعت نفسك حقا فكيف يمكنك أن تخط بيدك لحظة الفرح أو الحظة الحزن لحظات ألالم والوداع و الفراق من أين لك بمفردات تعبر فيها عن لحظات الشجن ومن أين لك بلغة تعبر فيه عما تأسيه .

ولكن من حين لاخر نشعر وكأننا في حاجة لكتابة ما قد يكون شئ من الفضفضة شئ ربما يزيل بعضا مما أجده .

لست في محل أعراب رؤيتي للحياتي ولا لتحليل شخصيتي ولكن ما هي إلا بعض من كلمات مرتبة في هيئة ة سطور لنملئ به تلك الصفحات في كتاب الحياة لعل يوما نعرف ما كنا عليه .

كم أتمني يوما أن أصرخ صرخة يسمعها الناس في كل مكان وزمان صرخة اقولها بكل ما أوتيت من قوة صرحة أعبر فيها عن ألمي عن حيرتي عن غضبي عن كل مشاعري الكريهة المكبوتة لأخرج بعدها إنسان جديد .

أو أن أقفز قفزة من أعلي قمة في العالم كان الهيمالايا مثلا

و أن أعيش حلما من أخراجي أنا من تأليفي .

لم تنتهي الاماني فلا زال لدي أماني .................... .ولازال هناك ما يمكنه أنه أن نقوله ولكن كيف سنقوله وإلي متي ستظل حياتنا هكذا ننتظر شروق الشمس ولا أدري هل ستشرق يوما أم أنها ستبقي أبدا في غروب دائم .

مللت التساؤلات مللت التفكير في الغد .................... إلي متي سنظل نؤجل سعادتنا

هل سيكون هناك نهاية لتلك السطور أم أنها ستبقي في تسلسل دوما إلي أن تشرق الشمس أو أن تغرب الشمس

التفكير في الغروب يستهويني الان بشدة ولكن هل سيكون الليل الافضل أم النهار .