الأحد، 22 مارس 2009
الأحد، 22 مارس 2009

قراءة خاصة لأحداث دارفوار

[caption id="attachment_75" align="alignleft" width="250" caption="أزمة دارفوار"]أزمة دارفوار[/caption]

في بدء أحب أن أقول عذراً سيد أوباما أستسمحك عذراً فلقد تفائلت كثيرا ككثيرون من أبناء قومي ونحن نسمع لخطابك خطاب التنصيب ظننا أن الأمر سيختلف عما سلف وأن عهد الوزن بميكيلين قد ولا وأن عهد الحيادية والعدل يليح في الأفق لكن عذراً فالأيام القليلة الماضية أثبتت عكس ذلك فلم تعدو سوي بوش بوجه أخر قد يبدو مختلفا بعض الشئ في السبل والوسائل المنتهحة و لكن الغاية واحدة في النهاية لقد صدق فيك أناس ظننتهم متشائمين ولكنهم قرأوا التاريخ جيدا عني قرأوا وفهموا أفضل مني . مثلك وبوش مثل بوش الأب وكليتنون .





تحمل سفيرتك لدي الأمم المتحدة البشير مسئولية كل حالة وفاة تحصل في دارفوا ر بعد طرد منظمات الأغاثة من هناك منظمات تستر تحت عباءة منظمات الأغاثة وهي ذات أهداف وأغراض استخبارية لصالح دول كفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، منظمات تستر تحت عباءة منظمات الأغاثة وهي تقوم بعمليات تبشيرية بين أبناء دارفوار ، منظمات تستر تحت عباءة منظمات الأغاثة وهي تبيع أطفال الفقراء في دارفوار لصالح أثرياء أوربيين وكأننا عدنا لزمن العبودية من جديد.



السؤل من سيحمل مسئولية وفاة أكثر من ألف فلسطيني في غزة بخلاف المذابح التى حدثت قبل ذلك والتى لا زالت تحدث للان وستحدث غدا من ستيحمل مسئولية الجوع والفقر والمرض والخوف الذي يعاني منه العراقين من سيتحمل مسئولية مئات الالف بل الملايين من القتلي والشهداء في العراق منذ حرب الخليج الآولي سنة 90 وفي أفغانستان من سيتحمل مسئولية الموت والقتل والارهاب في العالم سيد أوباما .



كنت أود أن أسمع قرارا للمحكمة مشابها بخصوص الرئيس الأمريكي جورج بوس أو قادة إسرائيل أو أن تحمل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية أي منهما مسئولية ما حدث في العراق وإسرائيل .



وأنا أتابع أحداث دارفوار وما أنتهت له الأحداث وجدتي نفسي كأن الأيام تدور ونعود بي لعهد الرئيس بل كلتينون حيث الأتهامات التي وجهت للنظام العراقي السابق بامتلاك أسلحة دمار شامل ومطالبة بتفتيش ورفض العراق لعمليات التفتيش ثم تحت الضغط توافق وعشنا في هذه المسلسل طيلة العشر سنوات حتي قامت الحرب في عهد الرئيس بوش استنادا لاتهام العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل بالاضافة لضلوعه في عمليات برجي التجارة العالمية في أمريكا وها نحن اليوم نعيش مسلسل جديد وهو توقيف الرئيس البشير لارتكابه جرائم حرب في دارفوار وعمليات تطهير عرقي بالاضافة لطرده منظمات أغاثة دولية غير حكومية منهما أياها بالقيام بعمليات استخبارية وتبشيرية بين أبناء دارفوار .



في نهاية تثبت نظرية المؤامرة صدقها وأن معتنقيها علي صواب ففي كل يوم نجد برهان جديد ودليل علي صدق تلك النظرية التى كثيرا ما كنت أخجل من يعيش بني قومي في منظورها



ليس علينا إلا أن نعود إلي رشدنا ولدينا فالقارئ في أحداث دارفوار يعرف أن النزعة القومية للافارقة أو العرب واستعلاء طرف علي حساب طرف أخر وأهمال الحكومة للطرف لحساب طرف أخر ومساندته له هو الذي أعطي الفرضة لأطراف أجنبية أن تشعل الحرب هناك

0 تعليقات:

إرسال تعليق