الخميس، 15 مايو 2008
الخميس، 15 مايو 2008

Spot

أنا حاولت أكثر من مرة أني لا أدخل في الموضوع مباشرة كما نصحني كثيرون  ولكن لا أعرف فأنا لا أريد أن أقلل من  المقدمات للمواضيع  ولكن بصراحة  أرها أسلوب من اللف والدوران الهدف منه إطالة الموضوع وجذب القارئ الغلبان لأطول وقت ممكن  حتي يخرج من الموضوع كما دخل لا يجد ما يفيده  ولذا سوف أدخل في الموضوع علي طوووووووووووووول واسف علي الأطالة في المقدمة .


النهاردة  كنت حابب أتكلم عن واحد صحبي  وحبيبي  لكن له بعض التصرفات لا ترضيني  أتمني أن يغيرها  لذا اردت أن أنوه عنها طبعا بدون أن أذكر أسمه  كفاية أني أبلغه أن الموضوع يخصه  يمكن يتغير وفعلا بدأت أتكلم عنه وكتبت مجموعة من السطور ولكن  مع الانتهاء من خمسة ست سطور  و وجدت نفسي بتكلم عن الناس أكثر من أني بتكلم عنه  لذا غيرت الموضوع  وهتكلم عن الناس وهعمل لهم Spot بجد لا أعرف إن كانت كلمة إسبوت  هي الكلمة المناسبة للموضوع ولا ولكن أنا سمعتها أكثر من مرة في نفس المعني .



في ناس بينا تحب تكذب في الفاضية والمليانه وتفرح جدا عندما تري الأخرون يصدقونها وتري أن بارعة ومهارة في أقناع من حولهم بما هو كذب ويرتسم علي وجوهم  البسمة ليس لشئ سوي أنهم أستطاعوا أن يكذبوا علي الأخرين وأن الأخرين أقتنعوا بما يقولون  وليس في الأمر دهاء أو ذكاء ولكن  كل ما في الأمر هي أنهم من كثرة الكذب أصبحوا بارعون في الكذب ولا يستطيع الناس العادية التفرقة حينها ما بين كذبهم وصدقهم والمصيبة التي قد يكن غافلون عنها هي أنهم و مع مرور الوقت سيفتقدون قدرتهم تلك  مع من يعرفون وسيحتفظون بها طبعا مع الغرباء فقط .


ولكن المصيبة الكبري التى ستحل بالناس جميعا  او قد تكن قد حلت وأظنها أنها قد حلت فعلا هي أنك ستجد الناس ومع مرور الوقت أيضا ستفقد الثقة فيمن حولها ولن تصدق مقالة أحدا إلا بعدما تجرب صدقه مئات المرات لأن هؤلاء  بما يصنعون استطاعوا  أن يغيروا المبدئ الطبيعي للبشر وهي أن الأصل في الناس الصدق وليس  الكذب .


وليس هؤلاء فقط هم الناس الموجودن في المجتمع وأتمني أن نميحهم أو نستطيع أعادة تأهيلهم في ناس ثانية أيضا لكنها فيه عيب آخر وهو أنها تنظر لقيمة الأشياء التى يمتلكها الناس من منظورها فقط لا من منظور من يمتلكون الأشياء نفسها فقد تجدهم يتلفون ممتلكات الأخرين ولا يعيرون لذلك بالا وكأنها لا شئ ليس لشئ سوي أنهم يجدونها لا تساوي شيئا من منظورهم فقط ولا يحدث هذا فقط في الأشياء المادية ولكن قد يحدث أيضا في أشياء معنوية  كالأفكار والمعتقدات ووجهات النظر  فقد تجدهم يسفونها  ويسبونها  وقد يصل بهم الأمر للمطالبة بالحجر عليها ليس لشئ سوي أنهم لا  يجدون لتلك الأفكار قيمة في  منظورهم أو قد يجدونها ضارة  .


وفي ناس ثالثتين أيضا  لكنهم يجيدون فن الوعود الكاذبة وفن الوعود الكاذبة ليس فقط في إن تعد ولا تفي بما وعدت ولكنك ايضا إن تعد وتعرف كيف ستتنصل مما تعد به وكأنه لم يكن بالمرة بل قد تستطيع أن تلقي بالخطأ في عدم الإيفاء بعهدك التي عهدت به علي من عهدت له به وتخرج منها كالشعرة من العجيبنة بلا عجين  وتجد الناس يصفقون لك في النهاية وطبعا دوووووووول أشهر من نار علي العلم  .



وطبعا  ناس رابعين وخمسين وستين وإلخ لكن كفاية كدة النهاردة وأشفكم بعدين ..................

4 تعليقات:

  1. أهلا صديقي أبومروان
    أتعلم ما المصيبة الأكبر
    هي ان يكذب الشخص كذبة، ثم يصدقها هو بنفسه !!!

    الكذب دناءة وانحطاط، لا أدري كيف يتفشى عند البعض ويصبح مثل شرب الماء
    صدقني الكذب هو أكثر ما أعاني منه في عملي
    وكما تفضلت بالقول، أصبحت أكاد لا أصدق أحدا !!!

    ردحذف
  2. كنت بتفرج على فيلم وثائقي على قناة الجزيرة الوثائقية بيتكلم عن السيكولوجيا , كان في جزء بيتكلم عن الكذب , العلماء اكتشفوا ان قدرة الإنسان على الكذب بتتطور مع الوقت , يعني اللي بيكدب كتير بيجيله وقت فيه بيبقى محترف :) , اللي يضحكك أكتر انك احياناً تحكي قصة حصلت معاك لواحد و يجي بعد فترة يحكهالك على انها حصلت معاه هو , ببقى حاسس اني عايز اقتله ساعتها او اقوله بطل غباوة لكن بحس انه ميستهالش اني افوقه حتى .

    ردحذف
  3. الكذب .. أوضح الأدلة على دناءة الشخص وعدم إئتمانه ..

    شكرا لي أخوي أبو مروان ..

    متابعك ز.

    ردحذف
  4. طرح قيم وطيب
    أحيى قلمك المميز

    ردحذف