من الذاكرة

قرأت ذات مرة في كتاب نسيت اسمه للكاتب نسيت اسمه عفوا الزهيمر عامل شغله معايا المهم إن قرأت في هذا الكاتب الذي نسيت اسمه للكاتب الذي نسيت اسمه موقف حصل ما بين شيخ من المشائخ طبعا ذكره الكاتب ولكني نسيت اسمه أيضا :



أنه قال له أحدهم يا شيخ لقد ولد لي ولد منذ شهر فأسالك بالله عليك بما تنصحني لتربيته تربية سليمة .

رد الشيخ علي السائل قائلا أوه بعد مرور شهر أتيتني لقد تأخرت كثيرا كان ينبغي عليك المجئ قبل أن يولد .

ثم ما لبث الشيخ إن لام نفسه لتعنته ومبالغته فيما قاله للسائل وسرد مجموعة من النصائح الغالية التى لا أذكرها أيضا .انتهي

تسألونني الان وما الحكمة من هذه السطور هل تريد أن تخبرنا عن قوة ذاكراتك لالالا لم أريد ذلك ولكني أردت أن أقو ل أن الشيخ لم يبالغ ولم يتعنت بل أظنه أراد أن يخبرنا شيئا ا ربما يكون ذكر في الكتاب ولكني نسيته أيضا وهو أن هذا الرضيع إذا أراد الرضعة بكي فأرضعوه وإذا أراد أن يحمل بكا فحملوه فعرف إن طريقه لما يريد هو البكاء وهكذا يصير صبيا اعتاد علي البكاء و عرف كيف يحصل علي حاجاته من والديه فإذا صارا شابا أراد أن يصرخ ويملآ الدنيا صراخا من أجل أن يحصل علي حاجاته ونسي أن يعتمد علي حاله وينظر لنفسه كيف يطورها من أجل أن يحصل علي حاجاته .

دوما ما ألوم أبي وأمي علي أسلوب تربيتهم لنا وتلبيتهم لكافة رغباتنا علي قدر استطاعتهم قديما وحديثا ( حفظهما الله لنا وبارك في أعمارهم ورزقهم الجنة علي ما صنعاه لنا قولو أمين ) و أسرد لهما برنامجي ليس الانتخابي ولكن برنامجي المتوقع لتربية أبنائي علي الشدة والصلابة وعدم تلبية كل احتياجاتهم فيقولون لي سوف نري ماذا تفعل غدا فإنا كنا مثلك قديما ننوي أن نربيك أنت أخوتك علي ما تقول من الشدة والصلابة ولكن لم نستطيع وغلبتنا رقتنا فأقول لهما إن غدا لناظره لقريب .

ودوما ما أذكر حديثا كنت أظنه حديثا ولكن اليوم وإنا أريد أضافته تبين لي أنه لا يصح وهو ((اخشوشنو فان النعمة لا تدوم )) ولكن التاريخ والواقع أثبت لنا صحته كمقولة ليس كحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم .

وقبل ما انسي احب أقول ..................عفوا لقد نسيت