نظرت لحالي هذه الأيام وحالي في الماضي أيام الجامعة كيف كان لدي العديد والعديد من الأصدقاء كيف كنا نلتقي كيف كانت تربطنا معا الكثير والكثير من الأشياء وكيف أنا الآن .
أذكر أننا كنا نلتقي كثيرا في الجامعة وخارجها وكنا كثيرا ما نجلس علي المقهي نتسامر ونلهو ، كانت حياتنا ابسط مما هي عليه الأن ... ولكن سبحان الله لم يبقي الحال علي ما هو عليه.
مع تخرجي وبداية حياتي العملية حاولت جاهدا ان احافظ علي اللقاء والاجتماع باصدقائي والتواصل معهم باستمرار ورغم توافر النوايا الطيبة لدي الجميع في الحفاظ علي صداقتنا إلا أن الظروف وواقعنا الذي عايشناه حال دون ذلك وبدا بتدرج عجيب الأفتراق حتي اني لا اذكر منذ متي كان آخر لقاء وكيف كان ....
نلتقي من حين لاخر بدون ميعاد في الطريق يطمئن احدا علي الاخر بسرعة ثم يسير كلا منا في طريقه ربما نتواعد علي لقاء آخر ولكن لا يصدق احدا وعده..
لكل مرحلة حلوها ومرها وربما ناسها أيضا لكن لا أستطيع أن أنكر أنهم ربما يكانو افضل ما عرفت من الناس علي مدار عمري كله كانوا ... هنالك الكثيرون من حولي مازالوا يحتافظون بصداقتهم وأني لأغبطهم في ذلك فكنت أتمني أن أكون مثلهم ولكن قدر الله وماشاء فعل ...
ورغم انني كونت صداقات جديدة في العمل ورغم متانة بعضها إلا أنها لم تعوض ما ألاقيه من أسي جراء فقدي لأصدقاء الطفولة والجامعة..
مع طول الغياب قد تغير الكثير والكثير فينا مما اظنه اثر تاثيرا كبيرا في انتهاء تلك الصداقة التى اصبحت مجرد ذكري طيبة لكل واحد منا عن الآخر وربما يعوق طول الغياب من أن تعود صداقتنا إلي سابق عهدها حيث كنا لا نفترق نلتقي في اليوم مرة وربما مرتين نتسامر نلهو نخطط نفكر نذاكر نبث احزانا افراحنا احلامنا طمواحتنا لبعضا البعض والكثير والكثير ...
ربما اكن أنا السبب وربما يكونوا هم ولكن النهاية انها كانت وقد انقضت وولت ....وربما لا تعود مرة اخري رغم انني أمل أن تعود...
نلتقي من حين لاخر بدون ميعاد في الطريق يطمئن احدا علي الاخر بسرعة ثم يسير كلا منا في طريقه ربما نتواعد علي لقاء آخر ولكن لا يصدق احدا وعده..
لكل مرحلة حلوها ومرها وربما ناسها أيضا لكن لا أستطيع أن أنكر أنهم ربما يكانو افضل ما عرفت من الناس علي مدار عمري كله كانوا ... هنالك الكثيرون من حولي مازالوا يحتافظون بصداقتهم وأني لأغبطهم في ذلك فكنت أتمني أن أكون مثلهم ولكن قدر الله وماشاء فعل ...
ورغم انني كونت صداقات جديدة في العمل ورغم متانة بعضها إلا أنها لم تعوض ما ألاقيه من أسي جراء فقدي لأصدقاء الطفولة والجامعة..
مع طول الغياب قد تغير الكثير والكثير فينا مما اظنه اثر تاثيرا كبيرا في انتهاء تلك الصداقة التى اصبحت مجرد ذكري طيبة لكل واحد منا عن الآخر وربما يعوق طول الغياب من أن تعود صداقتنا إلي سابق عهدها حيث كنا لا نفترق نلتقي في اليوم مرة وربما مرتين نتسامر نلهو نخطط نفكر نذاكر نبث احزانا افراحنا احلامنا طمواحتنا لبعضا البعض والكثير والكثير ...
ربما اكن أنا السبب وربما يكونوا هم ولكن النهاية انها كانت وقد انقضت وولت ....وربما لا تعود مرة اخري رغم انني أمل أن تعود...
0 تعليقات:
إرسال تعليق