الاثنين، 23 ديسمبر 2013
الاثنين، 23 ديسمبر 2013

مفيش حد صالح كله بتاع مصالح



جملة قراءتها  مكتوبة علي الميكروباصات والتاكاك  ويقال أنها جملة من أحدي الأغاني الشعبية ولكني لم أسمعها  وبعيدا عن مصدر الجملة وما هيتها  فهي حقيقة ولها من المصداقية ما لها وتثبتها لنا الأيام في حياتنا العامة والخاصة فكم من الناس كنا نظن فيهم الخير مما يبدون من حسن المعاملة فما أن انتهت مصالحهم ولم تتحقق إلا تبدلوا وتغيرت معاملتهم و ساءت ايما إساءة كانها لم تكن بالأمس صديقة ودودة ....

وتتجلي مصداقية تلك الجملة أيضا مع الساسة وأهل الرأي في مصر والإعلامين  فمنذ قيام ثورة يناير وحتي اليوم كل يوم يمر يثبت لنا أن الجميع يبحث عن مصالحه وتتساقط الأقنعة وتتبدل المواقف فالكل يبحث عن مصالحه هو وإن لم يستطع تحقيق مصالحه الشخصية مباشرة   أدعي أنه يبحث عن مصلحة جماعته  أو حزبه أو تياره أو الهيئة التى ينتمي حتي يستطيع تحقيق مصالحه هو في الخفاء كل هذا  بعيدا عن مصلحة مصر لا يفكرون في التوافق علي ما فيه مصلحة المواطن  الذي لا حيلة له ولا قوة فيما يدور في الغرف المغلقة ... يتبعون أي وسيلة لتحقق غايتهم ويتملقون الناس  أيما تملق حتي يحققوا مصالحهم وما يقولونه اليوم قد يقولون ما يخالفه بالكلية غدا حتي أهل الدين منهم...


وفيما يبدو انه صدقا  مفيش حد صالح كله بتاع مصالح 


0 تعليقات:

إرسال تعليق