جملة قراءتها مكتوبة علي الميكروباصات والتاكاك ويقال أنها جملة من أحدي الأغاني الشعبية ولكني لم أسمعها وبعيدا عن مصدر الجملة وما هيتها فهي حقيقة ولها من المصداقية ما لها وتثبتها لنا الأيام في حياتنا العامة والخاصة فكم من الناس كنا نظن فيهم الخير مما يبدون من حسن المعاملة فما أن انتهت مصالحهم ولم تتحقق إلا تبدلوا وتغيرت معاملتهم و ساءت ايما إساءة كانها لم تكن بالأمس صديقة ودودة ....
وتتجلي مصداقية تلك الجملة أيضا مع الساسة وأهل الرأي في مصر والإعلامين فمنذ قيام ثورة يناير وحتي اليوم كل يوم يمر يثبت لنا أن الجميع يبحث عن مصالحه وتتساقط الأقنعة وتتبدل المواقف فالكل يبحث عن مصالحه هو وإن لم يستطع تحقيق مصالحه الشخصية مباشرة أدعي أنه يبحث عن مصلحة جماعته أو حزبه أو تياره أو الهيئة التى ينتمي حتي يستطيع تحقيق مصالحه هو في الخفاء كل هذا بعيدا عن مصلحة مصر لا يفكرون في التوافق علي ما فيه مصلحة المواطن الذي لا حيلة له ولا قوة فيما يدور في الغرف المغلقة ... يتبعون أي وسيلة لتحقق غايتهم ويتملقون الناس أيما تملق حتي يحققوا مصالحهم وما يقولونه اليوم قد يقولون ما يخالفه بالكلية غدا حتي أهل الدين منهم...
وفيما يبدو انه صدقا مفيش حد صالح كله بتاع مصالح
0 تعليقات:
إرسال تعليق