مع وضد

 اسوء سلوك  ظهر جليا بعد الثورة هو موقف العداء ما بين الراي و الراي الاخر فمن مع هو الصح المؤمن المدني المستقيم  المثقف المتعلم الحاصل علي الشهادات وومن ضد هو الخطأ الكافر العسكري الديني المتخلف الجاهل الأمي ...

أن تكن معي فستحظئ بأثمن النيشيان وأعلي الألقاب لكن أن تكن ضدي فستصيبك لعنة لا تنتهي ووستوصم بأسوء وأقصي العبارات التى عرفتها البشرية في لغاتها ...

لا تجد في كل من ينظرون لأرائهم وأفكارهم من يحدثك عمن يخالفهم بانصاف لا أستثني من ذلك احد لا إسلامي ولا علماني ولا غير هؤلاء .... الكل وقع في النفس الخطأ

رغم ان كل ما مر بنا يحتمل الوجهان الحق والباطل ... لكن لا يري احدنا إلا وجه الحق فيما يراه ولا يري إلا وجه الباطل فيما يراه غيره ... ومصر هي الخاسرة في الآخر ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

رفقا أخواني ... أذكركم بقول الله تعالي  [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ]