الاثنين، 26 مارس 2012
الاثنين، 26 مارس 2012

الثورة فشلت


لست مشائم ولكن أردت أن اقرأ الواقع بقدر الإمكان هذا ما أره واستشعره أكتبه هنا بلغة عامية أرجوا أن تصل وأرجو أن تكن قراءتي خاطئة .

الناس لما قامت بالثورة وعلشان نبقي دقيقين في الكلام في ناس قامت بالثورة وهي عارفة انها بتقوم بثورة اي نعم ما كنتش عارفة الثورة هتنجح ولا ولكن كانت بتقول بثورة بدليل هتاف اللي كان بيتقال ساعتها " ثورة ثورة حتي النصر "" "" ثوة ثورة في كل شوارع مصر "" لكن كان في ناس ثانية مع الناس دي وما كنش هدفهم ثورة كان هدفهم "" عيش حرية عدالة أجتماعية "" وخلينا صراحة مع نفسينا ما كنش هدف الناس دي ساعتها أن مبارك يمشي أو ما كنش يفرق معها أنه يمشي أو ما يمشيش وإن كانوا فرحوا بخلعه في نهاية وكانوا مع الناس بتوع ثورة ثورة في كل أرءه ولو عايز الدليل أرجع بذاكرة مع كل خطاب من خطب المخلوع هتلاقي الناس كانت بتميل معاه في كل مرة واللي كان بيرجعم الناس بتوع ثورة ثورة وده اللي خلاهم في الاخر ينزلوا مرة واحدة في يوم التنحي علشان يخلصوا من الليلة ديت

وده برضه اللي خلاهم يفرحوا ويهيصوا اول ما اعلن عن خلع المخلوع  الله لا يعيده و ساعتها بتوع ثورة ثورة رواحوا مع بتوع عيش وحرية وعدالة اجتماعية وسابوا الميدان 

ولان بتوع عيش حرية عدالة اجتماعية بيمثلوا تقريبا 99% من الناس اللي نجحت الثورة كان اللعب عليهم باستمرار علشان يجهضوا الثورة في الآول مفيش عيش ( لا بنزين 80 ولا سولار ولا أنابيب ولا مرتبات ولا حد أدني ولا أعمال ولا استقرار اقتصادي ولا ولا ولا ولا ) ومفيش حرية ( بلطجة بقت في كل حتة ومفيش أمن والناس بقت تتمني تسلط الشرطة  ونارها ولا جنة البلطحة ) ولا عدالة اجتماعية يعني من الاخر مفيش حاجة حصلت والناس جالها احباط ويأس وحاسة أن الآمل دلوقتي أن البلد يبقي لها رئيس مهما كان المهم يكون في رئيس مش مهم الدستور ومش مهم شكله ايه ومش مين شارك أو ما شاركش فيه المهم في نهاية يبقي في رئيس يلم الليلة دي بأسرع طريقة  يمكن يكون في امل أن البلد ترجع زي ما كانت ... ده طبعا مش راي كل الشريحة لكن معظمها خاصة أبناء الاربعينات ومن يعولون اسر بأقل الدخول  لكن في ناس ثانية عندها استعداد تولع في البلد علشان تأخذ حقوقها وده الخطر الأكبر اللي بترعب منه شخصية  كل يوم بسمع فيه عن مصائب جديدة للشريحة دي من الناس 

وفي نفس الوقت بتوع ثورة ثورة قايمين معترضين ليل بنهار  علي كل حاجة بعيدة عن العيش والحرية والعدالة اجتماعية  معترضين علي استفتاء معترضين علي انتخابات مجلس الشعب معترضين علي اللجنة المائة رافضين اختيارات الشعب  بالاضافة للتشويه الاعلامي المضبط خلاهم خصوم ولم يعودوا كما كان في الآول أثناء الثورة اصبحوا عملاء خونة ناس فاضية واصبح معندهمش أرضية خصوصا أنهم عادوار الاسلاميين اللي راضوا انهم يكون في جانب العسكريين من الآول وينفذوا سياسيتهم بطريقة ترضي العسكر قبل ما ترضي الثوار اللي اصبحوا اضعفوا مما كانوا عليه في أول الثورة خصوصا انهم انقسموا علي انفسهم واصبحوا ائتلافات واحزاب كثير  علي الفاضي ...

ولما نيجي في الاخر نلاقي عداء صوري ما بين الأخوان من جانب والعسكر من جانب لتمرير دستور في ظني أنه لن يرضي الثوار في أي من الأحوال ورئيس باختيار الطرفين لن يرضي جموع الشعب المصري ولكنهم لن يعترضوا عليه .

وسلملي علي البالي بالك ونلتقي في ثورة اخري بإذن ال

0 تعليقات:

إرسال تعليق