الأربعاء، 2 فبراير 2011
الأربعاء، 2 فبراير 2011

ثورة 25 يناير



أخيرا خرج المارد من القمم  خرج يصرخ بأعلي صوته الحرية العدالة الحرية العدالة الحرية العدالة  بمختلف توجهاته بمختلف أعماره بمختلف معتقداته خرج المصريين بالملايين في كل حدب وصوب في مصر بدأ الخروج يوم الثلاثاء  واستمر حتي الأمس
مع بداية الثورة يوم 25 يناير  كنت أتابع عن كثب عبر القنوات والأنترنت والصحف ما يجري وما يحدث ولم يمر يمر يوم الجمعة إلا وكنت واحدا ممن وقفوا ميدان جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية أهتف بأعلي صوتا الشعب يريد أسقاط النظام الحرية الحرية العدالة ولم تمر الدقائق معدودة إلا و تغمرني القنابل المسيلة من كل حدب وصوب حتي أنفك عقد المتظاهرين شرقا وغربا و لا زالت الثورة مستمرة في ميادين إلاسكندرية شرقا وغربا حتي التقينا بقوات الأمن المركزي في المنشية بقنابلهم المسيلة للدموع ورصاصهم ومداراعاتهم وقتلوا منا وهاج المتظاهرون  وبد،ا برميهم بالحجارة وكأننا أصحاب الإنتفاضة في فلسطين في مواجهة اليهود لا جنود مصريين أخوانا في الدين والوطن واللغة ولكن هنا لقوا ما صنعوا بأنفسهم حتي بدأت المتظاهريين المشتتين بفعلهم عند ميدان القائد إبراهيم في التوافد علي الميدان المنشية من خلفهم وأمامهم ويسارهم ويمينهم حتي حصروا عند تمثال محمد علي  وفروا فرارا الفئران
وهنا لم يعد لدي حاجة في أن أستمر فما جري بعد ذلك أصبح أمر مؤسفاً جدا مؤسفا لدرجة تشعرك بالندم علي مكان فبعدما كنا نحمي الممتلكات من تصرفات البعض ونهتف متحدين سلمية سلمية لم يعد أحد يسمع ولا حول ولا قوة إلا بالله …
بعيدا عن أحداث يوم الجمعة وما صنع الرجال بالأمس بميدان التحرير بالقاهرة ومختلف أرجاء  مصر فما حصلنا عليه حتي اليوم يعد انتصارا عظيما فشل أباءنا وأجددنا في الحصول عليه من قبل وعلينا أن نصتبر
لا زال للحديث بقية …

0 تعليقات:

إرسال تعليق