عن العيد

ها هو قد ولي رمضان وها نحن علي مشارف عيد الفطر كل عام وإنتم بخير وبإذن الله تعالي تتحقق أمانيكم كلها اليوم سيستطلع هلال شهر رمضان رغم إن الناس تعرف جيدا إن غداً سيكون المتمم وإن الرؤية لن تخالف الحسابات الفلكية إلا إنها زالت شغوفة لمتابعة الرؤية ومعرفتها وأنا أيضا كذلك.

رمضان هذا العام أختلف كلية عن العام الماضي في كثير من الأمور من أهمها أحساس الأسرة ( اللمة ) أم هذا العام قضيته في أسرتي الصغيرة حتي استعداداتي للعيد أيضا أختلف عن الماضي في الكثير من الأمور ...

سبحان رغم ما يعانيه الناس من الغلاء إلا إن القوة الشرائية لا زالت بخيرها ....أود أن أرقب كل من كان يشكو لي ضيق الحال واستوقفه لاساله من أين لك هذا ؟ سبحان الله حقا فهو الرازق ذو القوة المتين.. فالحمد لله فلقد أشترينا ملابس العيد وكحك العيد ومسليات العيد ايضا وحضرنا العيدية ... فبعد ما كنا بنأخذهم زمان أصبنا بندفعها دلوقتي ...



أهم شي أحب أن أصنعه في العيد هو صلاة العيد فبدونها لا أري للعيد مذاقاً ...و لقد أتقفت أنا وحكومتي أنا نقضي هذا العيد في البيت فبعد الحمل لم يعد بمقدور الحكومة إعلان الحرب علي الميكروباصات والتاكسيات ولذا سنبقي أم التلفزيون .

ما ألذ أن تبدأ بالاتصال بمن تعرف لتهتنئم بالعيد وأن أستشعر فرحتهم إثناء حديثهم وتلعثهم في الحديث من شدة الفرح و وما إلذ أن يذكرني أحد من الماضي برسالة أو بمكالمة لتذرف أدمعي فرحا ....فلقد أبعدتنا الحياة عن أناس ما كنا نظن يوما أننا سنفترق يوماً


لم تنتهي خواطري عن العيد بعد ... ولكن سنكتفي بما دون ... كل سنة وطيبين