الأحد، 9 مايو 2010
الأحد، 9 مايو 2010

الحياة هكذا أفضل

المشاكل من حولنا كثيرة مشاكل في العمل مشاكل في البيت

المشاكل أمر واقع رضينا أم أبينا مهما حاولنا وخططنا وحسبنها بالمليم سنقع في المشاكل المادية ومهما حاولنا تفادي اﻵخرين سنقع في مشاكل معهم هكذا هي طبيعة الحياة عاشها من سبقونا وسنعيشها نحن
باﻷمس كنا أطفال ﻻ يعنينا من الحياة وايامنا ليست سوي اللعب كانت أقصي متاعبنا اﻵستيقاظ مبكرا للمدرسة وحل الواجب وكانت الحياة بسيطة وسهلة بلا مشاكل

لكن اليوم سرنا رجال لدينا أسر ولدينا من نعولهم لدينا أعمالنا ومسئوليتنا وبها تعقدت الحياة وسرنا نحيا بالمشاكل فما أن تنقضي مشكلة أو تظن إن حلت إﻻ وتجد نفسك وقعت في آخري وكما يقول أبي تلك سنة الحياة

لم يعد للحياة لذة مللت الكثير والكثير شعرت أحيانا برغبة قوية في الرحيل حتي ابتعد عن مشاكلي وما يؤرقني ولكني لم أفعل
لقد كنت في الماضي ﻻ أفكر سوي في المستقبل وفي الغد وما سيكون عليه وكيف ستنقضي تلك المشكلة وكيف سأحصل علي هذا لكني اﻵن لم أعد كما كنت فلقد وكلت اﻷمر لله فلم أعد أفكر كثيراً فيما سأكون عليه غدا ﻻ أعني أنﻻ أفكر نهائيا ولكن أن افكر ولكن أن ﻻ أفكر بحيث ﻻ يشغلني التفكير في المشاكل الحياة عن الحياة
بدأت أنظر للحياة بنظرة مختلفة نظرة المتفائل الواثق في أن لكل أمر نهاية وأن للأمر خالق وأن ما ﻻ ليس بيدي لن يكن بيدي مهما حاولت

2 تعليقات:

  1. هذه هي ميزة الحياة .. عندما تعتقد أنك فقدت نكهتها للأبد .. تعطرك بنسمات فكرية تبعث فيك الحياة من جديد وتدور الدائرة.

    ردحذف