بين الفينة والأخري

بين الفينة والأخري تجدني لست أنا

بين الفينة والأخري أمل تلك الحياة

بين الفينة والأخري أتسائل إن مت هل سأذكر تلك الحياة

بين الفينة والأخري أتسائل إن ملكت أمر حياتي ومماتي فإيهما سأختار .

بين الفينة والأخري أتسائل هل قرأت القرآن .

بين الفينة والأخري أتسائل لماذا وكيف ولكني لا أجد جواباً دوما

بين الفينة والأخري أكاد أُقتل هماً بسببب التفكير في الرزق و ما سيجري غداً.

بين الفينة والأخري أجدني صريحا مع نفسي لكن عاجزا عن التغيير .

بين الفينة والأخري أتسائل إن لم يكن أبي مسلما هل سأكن مسلماً

وبين الفينة والأخر أتسائل إن كنت مكان عمار يوم عذب ومات أبويها وهم يعذبان هل سأبقي علي هذا الدين أم لا .

بين الفينة والأخري أتسائل ما الفرق بيني وبين أهل النار .

بين الفينة والأخري قد تجدني مؤمناً متفائلاً .

وبين الفينة والأخري قد تجدني كما يقول أخي فايق ورايق .

بين الفينة والأخري أشعر باليأس من أن تتقدم تلك البلد و تكن الأفضل .

بين الفينة والأخري لا أري في الأمر سوي جملة وكيل النيابة الشهيرة في الإفلام (( ويبقي الحال كما هو عليه ))

بين الفينة والأخري لا أصدق كلمة صوابعك مش زي بعضها ولأني بلاقيها زي بعضها لكن في السئ

بين الفينة والأخر أذكر كلمة سعد زغلول (( مفيش فايدة ))

بين الفينة والأخري أري ناس جميعا في قول الله تعالي ( كبر مقتا عن الله أن تقولوا ما لا تفعلون )