الأربعاء، 25 فبراير 2009
الأربعاء، 25 فبراير 2009

كفانا حديث

أمريكا روسيا إيران تركيا الأتحاد الأوربي اليابان الصين دول دوما ما ننظر لها وكأنها المنقذ الوحيد نختلف نحوها أمريكا بوش مع إسرائيل ولكن أمريكا أوباما هتكون معانا (ههههه) روسيا كانت زمان أيام الاتحاد السوفيتي لكن الان هي تنظر لمصالحها فقط وليس لديها القدرة لمواجهة القوي الرأسمالية أما إيران فهي شيعية يتاعهدوا مع اليهود علي السنة ولكن أين هم السنة ؟؟؟؟ تركيا علمانية وأما الأتحاد الأوربي ينتظر أوامر أمريكا ولم يحن الوقت لليابان ولا الصين



قد تتفق معي فيما قلت أنفا وقد لا نتفق قد تصرخ غضبا قد تحمل علي أني مع الشيعة إذا دافعت عن الشيعة وحزب الله أو أني علماني إذا أعجبت بما فعلت تركيا أو أني عميل إذا كنت مع الصمت وانتظار ماذا يصنع أصحاب القمم .

أتسائل لماذا دوما ننظر لغيرنا علي أنه المنقذ لماذا لا نفكر في أنفسنا في أفعالناحن وتصرفاتنا ماذا يمكن أن نقدم من أجل أن نصنع تغيير لماذا نقف موقف المتفرج يشاهد من بعيد ينتظر الفارس الايراني أو تركي أو غيرهم ليأتي لينقذنا كفانا أختلاف حول مع من سنقف ومن سنؤيد هلما بنا نقف سويا معا ما الداعي للخلاف ما بين أصحاب قمة الدوحة وقمة الكويت وما خرجت تلك أو هذه بشئ يغني عن الأخري فالكل سواء وماذا صنعت الهتافات المعادية لمصر ، سوي غضب متبادل واتهامات متبادلة بالخيانة والعمالة لم يستفد منها في النهاية سوي أعداءنا .

كان المسلمون الأوئل قوي ناشئة في الجزيرة العرب ومن حولهم تقع قوي عظمي كتلك القوي مع اختلاف المسميات والعقائد ففارس مجوسية والروم نصاري و الغساسنة عرب والحبشة النصاري في الجنوب ولكنهم لم ينتظروا أن يأتي من ينقذهم بل أستطاعوا ان أن يقهروا كل تلك القوي وساروا قوي لا زال يشار لها بالبنان رغم ما آل له الحال علي أيدي المتأخرين من أحفادهم الذي نظروا لفرنسا وانجلترا قديما ونحن الذين ننظر لأمريكا والأتحاد السوفيتي .

فالقضية ليست وطنية ولا قومية ولكنها عقيدية .

0 تعليقات:

إرسال تعليق