سطور من حياتي

لن أطيل الحديث لن أتحدث كثيرا ولن أسرد تدوينتي تلك بأسلوب الكلمات المتقاطعة التى أعتدت عليه حتي أني أفكر جديا في إنشاء قسم جديد بالمدونة بعنوان الكلمات المتقاطعة أضع فيها تلك التدوينات التى لا تحمل نسق موحد أو موضوع واحد.

لكني اليوم أريد أن أتحدث معكم عن نفسي عن حياتي أريد أن اصف لك الحجرة التى امكث فيه كم تمنيت لو أن لدي كأميرا حتي أصور لكم اركانها فلعلكم تودن أن تروا تلك الحجرة فحجرتي لا تختلف كثيرا عن كل الحجرات في العالم فلها اربع جدران كما هي بقية الحجرات ولها سقف و ارضية كبقية الحجرات لها طول وعرض وارتفاع ككل الحجرات في كل مكان في أرض المعمورة حجرتي لا تختلف كثيرا عن حجرتك بالفتحة وحجرتك بالكسرة فحجراتنا كلها متشابهة بها سرير وبها مكتب ودولاب و بها جهازي يجلس فوق مكتبي كم عان هذا الجهاز من تجارب أخوتي كل يوم وكما عانت مدونتي من تجاربي الفاشلة .



أريد أن اصف لكم صورتي كم تمنيت لو وضعت لكم صورتي لتروها فأنا شاب سوف أتمم السابعة والعشرون بعد غد بإذن الله أو كما يقول أبي و أمي لقد أتممتها قبل يومان فالظن أنهم أنشغلوا بميلادي عن تسجيلي في الآوراق الرسمية فاصبح الفارق خمس أيام ما بين ما يقولون وما بين ما هو مثبت بالاوراق أذكر قصة لا أعرف إن كانت طريفة أم لا .

فقبل أن أتم عامي الرابع عشر لم اكن أعرف أن المثبت في الأوراق مختلف عما قيل لي وقد كنا في يوم تسجيل استمارات بالمدرسة وجاء المدرسون لنا بورقة تحمل بياناتنا كما هي بملفاتنا بالمدرسة لأملأ بياناتي بالاستمارات ووجدت في بياناتي اختلافات من أهمها تاريخ ميلادي فأخبرت المدرس فاخبرني أن أسجل ما أعرف فلعلهم كتبوا التاريخ بالخطأ أم بقية البيانات فسجلها كما هي فالتاريخ مكتو ب بالارقأم والخطأ وارد وسجلت فعلا كما أعرف وأنا أظن أني قد صوبت خطأ المدرسة وعندما عدت للمنزل وأخبرت والدي ووالدتي بذلك أخبروني بالقصة فعدت في اليوم التالي إلي المدرس لأخبره بالخطأ التى كان ولكم أن تتوقعوه ماذا صنع المدرس معي .

أريد أن أصف لكم تلك المنطقة التى اقطن فيها لكنها لا تختلف كثيرا عن بقية المناطق في مصر والعالم و الناس أيضا هم هم الناس قد تختلف ألوان بشراتهم أسمائهم ما قد يرتدونه ولكن في المجمل هم هم الناس رغم أني لم ارتحل كثيرا ولكني قابلت كثيرا من الناس الانجليزي والبنجلاديشي والعربي وكلما أنظر لأحدهم أذكر شخصا بعينه و ما أن أناقش أحدهم حول الناس في بلده أجده يذكر الناس من حولي .

و للحديث بقية