مع كتاب الله

أيات كثيرة عندما أقع عليه أستشعرها جيدا ولا أنساها وأحيا معها بعض اللحظات من التفكير والتدبر منها :

{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} (4) سورة يوسف

عندما قرأت تلك الأية قديما ظننت أني أول مرة أقراها أو أنه كان كذلك حقا ولكن ظننت ظنا آخر وهو أني اكتشفت أكتشافا مدويا وسأصبح علي أثرها من علماء الفلك المعدودين فلأول مرة أعرف حينها أن لدينا أحد عشر كوكبا وكنت أعرف حينها أنهم تسعة كواكب فقط فإذن لقد أكتشفت كوكبان أخران سأفكر في تسميتهما وقد أقتنع معي بذلك بعض الرفاق الذين بدأوا يفكروا كيف سيتم نشر الخبر والآعلان عنه ولكن انتهي الأمر ولم يعد لهذه الفكرة معني وما أن مرت الأيام إلا سمعت عن اكتشاف علماء الفضاء للكواكب عاشر وأظنهما بالتأكيد سياكتشفا كوكب حادي عشر لست ممن يعتقدون بأن كتاب الله هو لأعجاز علمي فقط أو اننا في انتظار اثبات علمي لكي نؤمن بهذا الكتاب ولكن من قبيل قول إبراهيم عليه السلام {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة

واية اخري أستشعر أنها من أكثر الآيات الواقعية وملامسة لواقعنا المعاصر

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (41) سورة الروم

وعندما قرأت تلك الاية ظننت أنها قد نزلت علي الان أو أنها لم تقرأ من قبل فهي تعني بدقة ما نحن عليه من فساد عام وشامل في كل مناحي الحياة وقد عللت الاية سبب ما نحن عليه لما وقعنا فيه من المحظور واغضاب رب العالمين و التفريط في سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وما انتهت الاية إلا ووضعت الحل وهو أن نعود لما للحق .

أثناء بحثي عن تلك الايات لأرفقها في هذه التدوينة وجدت برنامج مفيد جدا للبحث عن الايات في القرأن الكريم أحببت أن أرفق رابطه مع هده التدوينة

برنامج للبحث في أيات اللقرأن الكريم