سكت حينها ولم أجد جوابا

لا تتصوري مدي فرحتي بانتصار العظيم الذي حققه الجيش المصري المرابض في غانا علي اليهود في فلسطين وعلي الأمريكان في العراق وافغانستان والحمد لله أنه قد أعلن أن صلاة الجمعة ستقام في المسجد الأقصي بعد عودة اللاجئين اليوم وغدا من جميع أرجاء المعمورة والحمد لله أن الجيش المصري استطاع فك الحصار واعادة هضبة الجولان بعدما تم رمي اسرائيل في البحر للابد وبعد انتهاء الاسطورة الأمريكية كقوي عظمي وتم اعدام رسامي الكاريتكير في الدنمارك في ميدان عام وتم معاقبة مدنسي كتاب الله في جميع الارجاء الحمد لله لقد انتهت كل مشاكلنا وأزمتنا الحمد لله لا تتصوري مدي فرحتي أظنكم تشعرون بمدي فرحتي وأكيد كلكلم أيضا تكادون تموت غيظا((( أقصد فرحا ))) بماحققه الجيش المصري المرابض في غانا

هذه هي البطولة الحقيقة الذي انتظارنها طويلا هذه هي الانتصارات الحقيقة التى طالما تمنينها وهاهي قد تحققت بعون الله وفضله

هاهي الأمة تعاود انتصارتها من جديد بعدما انتهي عصر الانتصارات وعصر البطولات بعدما تغيرت ملامح البطولة ومفاهيمها بعدما ضاعت ملامح الانتصار الحقيقي بعدما طغي اليأس علي الأمل بعدما سرنا نفرح بتفاهات الأمور الحمد لله العلي القدير أظن أن كل الجيوش العربية ستشارك في انشاء الجيش الاسلامي لأنه لم يبقي الا اتحاد للأمة من جديد علي يد القادة العائدين بعد استكمال مسيرة انتصارتهم المتتالية بإن الله تعالي

أظن أن صلاح الدين شحاتة سيبدأ عصر جديد للأسلام علي يد رجاله الأبطال

لقد انتهت مبارة الأمس ما بين مصر والكاميرون بفوز مصر 4-2 نتجية يقال أنها كبيرة في مقايس خبراء كرة قدم خاصة ما بين الفريقين وما أن انتهت المبارة ألا وتسمع اغنية نانسي عجرم ( أنا مصر وابويا مصري قول ها بأعلي صوت وارفع راسك لفوق انا مصري وابويا مصري ) وفرحة الناس في الشارع ولم اصدق نفسي ماذا حدث للناس مبارة واحدة انتهت تجعلهم هكذا لقد نسوا الغلاء والازمات والمشاكل لقد نسوا حصار غزة ولم يعر انتباهم أصلا لقد نسوا العراق ودارفور لقد نسوا كل حاجة وسارت فرحتهم بفوزهم علي الكاميرون وكأنه الأمل الذي كانوا يعشون من أجله وها هو قد تحقق وانتصار يبشر بانتصارات متتالية أنا اسف فعلا لاطلاق كلمة انتصار هنا ولكن ماذا عساي أن أقول

قد قال أحدهم (( سبنا نفرح يأحمد طب هنعمل ايه وأنت عملت ايه اصلا)) ........... سكت حينها ولم أجد جوابا   فماذا صنعت أنا من أجل غزة وغيرها هل سيبقي الكلام هو سلاحي تذكرت حينها النبي محمد صلي الله عليه وسلم ولنا فيه قدوة وأسوة فماذا كان عساه أن يفعل عند بدء دعوته والأصنام حول الكعبة والفسق والفجور بين ارجاء مكة والكفر شعار أهلها ماذا كان عساه أن يفعل هل كان له أن يصمت ويترك الأمر لا لم يصمت ودعا واكتف بالكلام حتي أراد الله للأمر أن يبلغ مراد الله سبحانه وتعالي فهاجر عليه الصلاة والسلام وقاتل حتي استطاع خلافائه من بعد أن يغيروا ملامح الجزيرة ومن حولها حتي وصل الاسلام لأندونسيا شرقا والمغرب غربا ووسط افريقيا جنوبا وسيبريا شمالا كما كانت خريطة الدولة العثمانية في القريب

حينها عادوت الحديث من جديد ولم أسكت ولن أسكت فلن تكن تفاهات الأمور شعار أمتي بإذن الله تعالي