وهل جزاء الاحسان إلا الإحسان ؟ بالطبع لا

لقد صنعت لك كذا وكذا وأنت تصنع هذا هل هذا مقابل ما قمت لك من صنيع ألا ترد المعروف بالمعروف هل جزاء الإحسان الإساءة لا حول ولا قوة إلا بالله

لم أخطئ في حقك من قبل وكنت لك نعم الصديق والأخ كنت لك وفيا لم أخنك ألا تذكر صنيع كذا يوم كذا ألا تذكر هل هذا جزائي لا حول ولا قوة إلا بالله

سبحان الله أنا أحاول قدر جهدي أن لا أخطئ في حق الآخرين ولا في حق نفسي وأن أتقي الله فيمن حولي حتي لا يقع المحظور في أو في أبنائي واسرتي من بعدي فلماذا حدث هذا مع زوجتي وهذا مع أبني لا حول ولا قوة إلا بالله

هذا بعض ما أسمعه من الناس حينما لايقابل المعروف بالمعروف بل قد يقابل بالاساءة فالناس تعودت تنتظر المقابل مقدما أو مؤجلا وكما يقال (( قدم السبت تلقي الأحد قدامك- مثل مصري )) وما إن لم تحصل علي هذا المقابل وأو قوبل معروفها بالاساءة وجدتها متسخطة علي من حولها وعلي الناس جميعا وخاصة من يحسنون إليهم أومن لا ينتظرون منهم الاساءة لحسن تعاملهم معهم وكأن الناس جبلت علي أن تكن كما نحب

الناس تعودت علي أن تمن صنيعها علي ألاخرين

لم تتعود أن تقول أنا إذا اقدمت لك معروف فأنا لا أنتظر منك الأجر ولا ثواب ولا أنتظر منك مقابل وإنما أنا صنعت هذا لأنني أريد هذا لله سبحانه وتعالي وحده ولأن هذه طبيعتي التى جلبت عليها.......... اصدقك ليس لأنك صادق أو انتظر منك الصدق ولكن لأني أنا صادق ........... أعطيك ليس لأنك أنت تعطيني ولكن لأنني كريم وهذا ما فطرت عليه.............. أنا لا أصنع لك هذا المعروف حتي يصير جميلا عليك تقدمه لي حين احتاجه أو أنه قج صار واجبا عليك تقديمه عندما تتاح لك الفرصة............. لا ليس من أجل هذا صنعت لك المعروف ............... و أنا لا أعصي الله سبحانه وتعالي واستغفره أن عصيت ليس فقط لأن أنتظر من الله سبحانه وتعالي أن يعفيني في حياتي أنا ومن أحب في الدنيا ولكن لأن الله يحب هذا وأنا أحب هذا ايضا لأنني أنتظر الأجر والمثوبة يوم القيامة

هذا ما أردت أن اقوله فلا تقدم المعروف من أجل أن تشكر أو تلقي معروفا ولكن من أجل أن تقدمه  و من أفضل أن لا تقدمه إن كنت تنتظر المقابل فالناس ليس كما نظن فقد تصدق الناس ويكذبونك وقد تعطيهم ويبخلون عليك وقد تأمنهم ويخونونك وقد تحسن إليهم ويساءون إليك وقد تطيعهم ويعصونك وقد وقد وألف قد وقد ولا تلقي فالناس كما هي لن تتغير بحسن معاملتك لهم

لا أقول لك لا تحسن للناس لا أحسن ولكن ليس من أجل أن تلقي المقابل منهم ولكن لأن تلقي المقابل من الخالق عزو وجل ليس في الدنيا ولكن في الاخرة فجزاء الإحسان الأحسان هو من الخالق سبحانه وتعالي أما من الناس فعلي حسب من تعامل وفي أي ظرف تعامل

وختاما -----------قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها اذى -------------------