الاثنين، 3 فبراير 2014
الاثنين، 3 فبراير 2014

خواطري عن التدوين ودوافعه

فرصة لا تتاح إلا نادرا وهي أن تجد نفسك وحدك في منزلك هدوء تام لا تسمع فيه سوي صوت مروحة جهازك الذي انهكها الزمن  وبعض الاصوات الخافتة التى تأتيك من الشارع ... فرصة أن اكتب بعضاً مما يخطر ببالي ولكن المفأجاة هي أنني  لا استطيع ربط فكرة بأخري ...

نفس عميق ثم سؤال خطر ببالي وأنا أجاهد أفكاري المتنافرة تلك لمن اكتب ؟ لنفسي  ، جواب قاطع اذن فلماذا الويب ؟  سؤال كثيرا ما رددته علي نفسي ، لماذا ندون مادمت اكتب لنفسي ؟ ولكني في الحقيقة لم أجد جوابا سوي انها رغبة في أن أمارس شئ اظنه قد يفيد الاخرين فمهما كانت ضحالة فكري واسلوبي فهنالك تجربة تدون قد يستفيد الاخرين منها  لست مثاليا ولكنه جزء من الحقيقية التى تجعلني استمر واعود كلما غبت  بالاضافة لانها تساعدني علي تجويد طريقة واسلوب كتابتي .


لا يؤثر في معنوياتي وفي رغبتي في الاستمرار كمدون قلة زوار مدونتي   ،  فكثيرا ما أذهب لاحصائيات زوار المدونة لاطالعها لتخبرني انه قد زارنا اليوم  عشرين ضيفا أقل أو اكثر و أكون أنا واحد منهم ...وذلك لأن من اسباب تفضيلي للكتابة علي الويب هو انني اره فيه فرصة  للفضفضة عما يجيش في نفسي ويدور في عقلي من افكار وخواطر واراء التى أري أن إطلاقها في سماء الويب افضل بكثير من تقيدها في بعض الوريقات او علي جهازي الخاص ، ولذا فلا فرق عندي إن زارني مئات أو عشرات رغم انه قد يكن دافع للامام ولكن عدم وجود زوار لن يكن دافع للوراء ولن يجعلني افكر في ترك التدوين نهائنا ... قد أغيب ولكنني بالتأكيد سأعود مادمت هنالك فرصة متاحة للعودة 

يذكرني حالي مع التدوين قديما بمبدأ نفع واستنفع  فإن تعلق في مدونتي سوف أعلق في مدونتك بعيدا عن مضمون الموضوع وعلاقته بالتعليق وهكذا  كنت أفعل قديما  ولكن مع مرور الأيام لم افعل ولم اعد اعلق إلا فيما اجد فيما أعلق شيئا مفيدا للكاتب  ، فربما كانت رغبة مني ومن الآخرين أن نري موضوعاتنا مليئة بالتعليقات ومدوناتنا مليئة بالزوار  اظنها مراهقة تدوينية ...

 من كنت أزور مدوناتهم قديما تركوها وذاهبوا لمواقع التواصل الاجتماعي ولم يعودوا مرة اخري هنالك مدونات كنت أعشقها ولكن اليوم إما سقطت من علي الويب أو إنها تشكوا الهجر ...كنت واحدا من هؤلاء الذين تركوا مدوناتهم وذهب للفيس بوك وتويتر  ولكنه مع مرور الايام وجدتهما يذكرني بمحطة مصر مكان مزدحم  ملئ بالصخب لا استطيع السيطرة عليه مهما حاولت بعكس الحال  في مدونتي تلك .

كثيرا ما أعاني من مشلكة وضع العنوان مناسب فأنا كما في الحقيقي اكتب ثم أكتب فاشرد يمنة ويسرة وقد أخرج بعض الشئ عن الموضوع ثم استرسل في ذلك ثم اعواد مرة اخري ولذا لا اجد بد من وضع اي عنوان أعرف ان عنوان الموضوع نصف الحقيقة وأعرف انه تواجهني مشكلة كبيرة ولا اعلم هل هنالك من تواجه نفس المشكلة أم لا ولكن سوف أحاول أن أقضي علي منبع المشكلة هو الخروج عن النص ...

من جل المصائب الذي أعاني منها هي الأخطاء الأملائية كثيرا ما حاولت جاهدا تفاديها ولكنه لا حياة لمن تنادي

افكر جديا في تعلم ضوابط وضع الفواصل ونهايات الفقرات والنقط وغيره من ضوابط الكتابة باللغة العربية اظنه علم مفيد جدا لمن ينتوي الكتابة واتخاذها هواية بالاضافة لعلوم اللغة الاخري كالنحو والصرف وغيره ....

 والشئ بالشئ يذكر كنت أود الحديث عن بلوجر وكثيرا ما نويت الحديث عنه ولكنني لا افعل ، وها سوف اكتب نبذة عنه

 كنت أدون عبر منصة ورد بريس لفترة من الزمن ولكن مع تتطويرها وتحديثها باستمرار اصبحت شيئاً صعب المراس من كثرة المميزات والاضافات بعكس بساطة بلوجر وهذا ما راه اهم ميزة لبلوجر تميزه عن ورد بريس ،  أظن ان مطورا الورد بريس قد اساءوا إليه أن أنهم حادوا عن كونه منصة للتدوين الشخصي  الذي لا يعنيه الكثير والكثير من هذا التطوير والتحديث.

يعجبني قالبي الجديد  عن قالبي السابق فهو يمثل بحق قناعتي الشخصية عن التدوين الشخصي في بساطته ...استعانت في ذلك التصميم بتخصيص القوالب الخاصة ببلوجر انها حقا أداءة جديرة بالتجربة ياليتني أمتلك القدرة علي شرحها ..


2 تعليقات:

  1. أعجبتنى التدوينة, وبالنسبة للكتابة بدون أخطاء نحوية, أقدم لك هدية على الرابط التالى
    https://drive.google.com/file/d/0B6VZmbvh3TSeRnRPS1pzSkM0OEk/edit?usp=sharing

    ردحذف
    الردود
    1. يشرفني مرورك أستاذ حازم ...وهدية مقبولة إن شاء الله ....

      حذف