الأحد، 2 فبراير 2014
الأحد، 2 فبراير 2014

ويكبيديا


موسوعة  ويكيبيديا، موسوعة حرة  يمكن لأي شخص المساهمة في تحرير مقالتها، وكتابة مقالات جديدة كما يمكنه ايضا من توثيق اي معلومات غير موثقة قد تكن منشورة علي الموسوعة

بالمصادفة علمت انه قد مر علي انشاء موسوعة ويكبيديا في 15 يناير الماضي ثلاثة عشر عام ...

 لا أستطيع أن أنكر إنني أعتمد علي موسوعة ويكبيديا النسخة العربية في الكثير والكثير من المعلومات ورغم أنني أخجل من نفسي حيث أني لم أقم ولو لمرة واحداة باضافة اي فائدة رغم ما تقدمه هذه الموسوعة عبر ما تنشره من آثراء للمحتوي الثقافي المعرفي علي الانترنت ربما لانني لا اجد ما يمكني ان اقدمه أو انني اخشي ان لا أكن أهلا لذلك 


لكن لا بد أن تعرف أن ويكبيديا ورغم ماتقدمه ورغم محاولات  توثيق ما ينشر بالموسوعة من مقالات ومعلومات وموضوعات تعتمد في كل ذلك علي المساهمين والمحررين عاديين متطوعون مثلي ومثلك ، فقد تستطيع ان تضيف أو تحذف أو تعدل ما تشاء بناءا علي ما قد تعلمه  وتعتقده وقد يكن خطأ وأنت لا تعلم وقد لا يتمكن أحد من توثيق المعلومات وهل هي صحيحة او خاطئة فيتروكونها ويعتمدون علي انه سياتي من يثبث صحة او خطا هذه المعلومات مستقبلا ، كما انه السماح بتعديل وحذف المقالات قد يخل ببنية الموضوع ككل ، مما قد يؤدي إلي الآخلال بمصداقية ما قد ينشر علي الموسوعة وكل ذلك  قد يؤدي إلي أن يطلع آخر علي معلومة ما ويظن انها صحيحة مائة بالمائة بسبب جهله  وثقته فيما تقدمه الموسوعة وهنا تكمن خطورة مثل هذه الموسوعة علي الآخرين فهي كما قلنا انفا تعتمد علي مساهمين والمحررين عاديين وبعيدا عن تشكيك فيهم ونواياهم ولكنهم مرتبطون بما وصلوا له من علم وبما يعتقدونه من صواب او خطا ... وبهذا أقرت ويكبيديا ذاتها في رابط أخلاء المسئولية ... 

وهنا يأتي دور الرقابة الذاتية لكل فرد منا وعلي إيجابيته اتجاه ما تقدمه الموسوعة من معلومات وتوثيقها علي قدر المستطاع حتي نحصل علي موسوعة سلمية وتتسم بالمصداقية المقبولة و نستطيع وتستطيع الأجيال القادمة الاعتماد عليها مع انتشار الانترنت وازدياد اهميته في نشر الثقافة ..

وبالمصادفة ايضا تعرفت  علي مبادرة بعنوان "أضف إلى ويكيبيديا.. أضف للبشرية'' وتهدف هذه المبادرة لاثراء المحتوي العربي علي هذه الموسوعة حيث ان المحتوي العربي ضئيل جدا بالمقارنة باللغات الأخري وفقير ايضا حيث يفتقد في أحيان كثيرة للتوثيق والمصداقية... 



0 تعليقات:

إرسال تعليق