
والواقع اننا جميعاً قد نرتكب الاخطاء، واذا لم يحدث هذا لا نكون على الارجح نحاول القيام باشياء جديدة على مستوى تطوير العمل، وهذا خطأ بحد ذاته. وكما قال لاعب كرة السلة الشهير جون وودن قبل أن يُصبح مدرباً: اذا كنت لا ترتكب اخطاء يكون معنى هذا انك لاتعمل، فالاخطاء هي طريقك للوصول الى الافكار الكبرى والابداع.
وبناء عليه هذا فالوقوع في الأخطاء ليست بنقيصة في حد ذاتها خاصة إن لم تكن متكررة إذ أن الوقوع في الخطأ لمرة واحدة امر مقبول لكن تكرار نفس الخطأ لمرة ثانية فهذا أمر لا يمكن التسامح به ، بل قد يكون الوقع في الخطأ ميزة فمع مراجعة ومعالجة الخطأ أسبابه تزداد خبرتك العملية وتستطيع ان تتميز عن غيرك في العمل مستقبلا ...
ينبغي أن ينظر لتاريخ المرء فهل هو دائم الوقوع في الخطأ أم لا وهل الخطأ مرتبط بآخرين أم انه يخصه وحده وبسببه وحده فأحيانا قد يقع المرء في خطأ بسبب تقصير الآخرين وإهمالهم.
المهم هو أن ندرك ما هو سبب الخطأ وما هي الظروف التي اضطرت شخص ما للوقوع في هذا الخطأ أو ذاك فأحيانا قد يكن سبب وقوعنا في خطأ ما هو عدم التركيز أو الإهمال أو سوء تقدير أو سوء استغلال للوقت ..
حتى لا تقع في الخطأ مرات أخري عليك في البداية الاعتراف بالخطأ وتحليله والبحث في أسبابه ومحاولة معالجة أسبابه وكيفية تفاديها مستقبلا حتى لا تقع فيه مرة أخري...
هذه التدوينة أو هذا الموضوع ليس بهدف تقديم بعض النصائح فقط لا سمح الله فلست أهل لذلك ولكنها بهدف تقديم ورقة عمل خاصة بشخصي لتساعدني في معالجة أخطائي في المستقبل وأحببت أن أستعرضها هنا لعله يستفاد منها ولعله يمن علينا بأحد من أهل الصنعة بالإضافة إليها ...
قد أقتبست بعض الفقرات من موضوع منشور بجريدة الوطن الكويتيةبعنوان "الأخطاء في العمل قد تكون طريقة الوصول للأفكار الكبرى " الرابط من هنا
0 تعليقات:
إرسال تعليق