عفوا صديقي فلقد سئمت قصتك .... فهل ستنتهي ...
لقد سئمت تلك القصة طولها وتفاصيلها وأبطالها...
عفوا لم أسئم منك أنت صديقي... فإنت عزيز علي قلبي ...
ولكن سئمت ضعفي وقلة حيلتي اتجاهك ...
لا أدري ماذا ينبغي أن افعل لقد نصحتك مرارا وتكرارا ...
في احيان اتصور أنك تنصاع إلي نصائحي ....
وتنسي غدرها وتبدأ حياة جديدة ....
و ما أن تعود لك وتطلب العفو...
أجدك عدت وأعذرتها حتي أني أشعر حينها إني قد ظلمتها إن لم اسمع منها كما سمعت منك ...
ولا أجد ما أقوله لك حينها ....
لا أريد أن أكون كـ"دواد"... ولا يمكني أن أكون كـ "سليمان" ولذا سئمت قصتك ....
سئمتها لأنني أشعر أنني لا أعرفك ...
أجهلك ...
سئمتها لأنها تذكرني بحصة الأحياء ...
وقد كنت أكره تلك الحصة ...هل تذكرها ....
هل تذكر البلهارسيا... إنها كائن طفيلي يتغذي علي الكائنات الآخري...
سئمتها لأنني أشعر أنني لا أعرفك ...
أجهلك ...
سئمتها لأنها تذكرني بحصة الأحياء ...
وقد كنت أكره تلك الحصة ...هل تذكرها ....
هل تذكر البلهارسيا... إنها كائن طفيلي يتغذي علي الكائنات الآخري...
إنك وبطلتك وقصتك تذكرني بحصة البلهارسيا تلك ...
فبطلتك لا اجد وصفا لها سوي انها كائن طيفلي وأنت كعائلها...
فهي تتغدي علي وقتك وجهدك وعواطفك ونفسيتك ..
كلما تَمّلك تغدر بك... وما ان تمل غيرك تعود فتجدك في انتظارها للتتغدي عليك من جديد...
وانت سعيد...وبل تقدم المزيد.. حتي ما لا تريده هي... انت لا تسعد بشفائك منها ....
هكذا تبدو بطلتك من قصتك أنت ...
وهكذا تصورك قصتك مريضا ضعيفا لا تود الشفاء ...
وكم أكره هذا الوصف لك حتي وإن كان تحت عنوان الحب ...
عفوا صديقي فلقد سئمت قصتك .... فهل ستنتهي ...
فبطلتك لا اجد وصفا لها سوي انها كائن طيفلي وأنت كعائلها...
فهي تتغدي علي وقتك وجهدك وعواطفك ونفسيتك ..
كلما تَمّلك تغدر بك... وما ان تمل غيرك تعود فتجدك في انتظارها للتتغدي عليك من جديد...
وانت سعيد...وبل تقدم المزيد.. حتي ما لا تريده هي... انت لا تسعد بشفائك منها ....
هكذا تبدو بطلتك من قصتك أنت ...
وهكذا تصورك قصتك مريضا ضعيفا لا تود الشفاء ...
وكم أكره هذا الوصف لك حتي وإن كان تحت عنوان الحب ...
عفوا صديقي فلقد سئمت قصتك .... فهل ستنتهي ...
جميل أن يكون لك صديق يصدقك
ردحذفهل تستمع لنصحه أم أنك هويت اللعبة .....
ــــــــــــــ
أحيي قلمك الرائع
تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
@محمد الجرايحى
ردحذفسعدت بمرورك استاذ محمد ... ..