الاثنين، 18 فبراير 2013
الاثنين، 18 فبراير 2013

رسالة من مواطن لسياسي

عزيزي السياسي .....

عفوا أو لطفا أو عذرا أو حسبما يرضيك 

 إن إسات وفكرت أو ناويت أن أجادلك أو حتي أناقشك أو أراسالك و أنت أنت من تخرج من بين ثنايا الكلام ومن بين توهات وإشارات الاصابع و همزات الأعين ما لا يمكن لي انا المواطن العادي أن يفعل ... فأنا لا أجيد اللف والدوران ... طريقي مستقيم لا يعرف المنحنيات..  قد أقرا ما بين السطور ولا لكن لا أقرا ما في الصدور ولا أؤول الحروف وأحملها ما لا تحمله من معاني وظنون.

عزيزي السياسي .........

انا مواطن عادي لا يعي كثير مما تعيه ولا يفهم فيما انت فيه خبير وعالم باسراره ومكنوناته وخباياه  من فنون الحوار والحديث .. والتلاعب بالألفاظ وقلب الباطل حقا وحق باطل .. وكأننا عميا صما   

عزيزي السياسي .........

لدي سؤال منذ زمن بعيد ...باي حق تتدعي انك باسمي تتحدث ومن قال لك وأي برهان معك في أنك عني تتحدث ...  ومنذ متي وسكان الفضاء علي كوكبنا .... 

عزيزي السياسي........

أنا لا تشغلني سياساتكم ولا تشغلني مجالسكم ونادوتكم ومؤتمراتكم ....انا تشغلني لقمة عيشي وأمناً لأولادي ... أنا يشغلني أملا في أن أموت بين ثري بلادي ...لا مقتول بيدي جيراني وابناء وطني ...

عزيزي السياسي

عفوا فالحق التى تدعيه ليس ما أؤمن به أنا .... فأنت تؤمن إن الوطن لك ولمن معك ... أما أنا فأؤمن ان الوطن للناس جميعا 
عزيزي السياسي.......

أنا أؤمن ان الكفر كفر وإن إلايمان إلايمان .....كما أؤمن أن اليل ليلا وإن النهار نهار ... لكنني أؤمن أن الحياة من قبل و من بعد حق  أحق أن يعاش لكل الناس ....اؤمن أن الأرض لكل الناس وأن الجنة لمن ارضي الرحمن ... أؤمن أن الأفكار والرؤى تتبدل كما تتبدل الإيام والدول .. وأن الأوطان أبقي ... وما كان قد كان وان دوام الحال من المحال..وأن الكمال لله والكل  من بعده لنقصان 

عزيزي السياسي ......


رحما  ياعزيزي أي ما كان رايك  فأنا لست كما تظن ولم أعطيك صكاً بأن تتحدث باسمي أيا ما كان رايك وايا ما كان أعتقادك ... رفقا  ... دعني وشأني وعش شأنك أنت ... فأنا لا أريد ما أنت تريد ... وشكرا ... وعفوا للأطالة 

0 تعليقات:

إرسال تعليق