السبت، 16 فبراير 2013
السبت، 16 فبراير 2013

بعضا من عيوبي !!!!

 جال بخاطري أن أذكر بعضا من عيوبي قد يستغرب البعض كيف لمرء أن يذكر بعضا من عيوبي ويفضح نفسه علي الملأ ولكني لا أجد في الأمر فضيحة فأنا أذكر عيوبا يعرفها الكثيرون عني ولعلهم تكيفوا معها . ساذكر عيوبا وأري في ذكرها  شئ من المواجهة لعيوب  طال العمر ولم استطع التخلص منها وربما تكن المواجهة هي الحل ....

في  بادئ ذي بدء أود أن أنوه أن عيوبي تلك والتى سأذكرها ليست علي وجه الحصر ولكن علي سبيل المثال فالله وحده الذي يستطيع ان يحصر عيوبنا وهو وحده الستير الذي يسترها علينا في الدنيا ونساله العفو والعافية في الدنيا  والستر في الآخرة .



الاستعجال ثمة غالبة في كل تصرفاتي وقراراتي ... وثمة غالبة لأن في أحيان وخاصة في الأمور المصيرية وطويلة الأجل لا يكن هناك اي استعجال وأتروي في اتخذ قراراتي ولكن في بعض الأمور البسيطة كشراء بعض الحاجيات اليومية أو صيانة بعض أدوات المنزل  ... أكن مستعجلا في مثل هذه الأمور و ما أن اتخذ قراري  فيها  إلا وتجدني متحير هل ما اقبلت عليه خطأ أم صواب ومع مرور الأيام وعدم التعلم من الماضي وتكرار مثل هذا الأمر  الذي لا ادري كيف يمكني التغلب عليها ... أقول أن الخيرة فيما أختاره الله وأبدأ في البحث عما يقنعني فيما اشتريته أو اقبلت عليه ودوما ما أجد مثل هذه الأشياء التى ترضيني عما صعنت أو فعلت متعجلا  ...

لا يعني أنني مستعجلا في بعض الأمور أنني غير متردد في أمور أخري فكما قلت أنفا فأنا أكن مستعجلا في الأمور اليومية البسيطة لكن  قد أكن متردد   حينما أكن مقبلا علي الأموار المصيرية وهذا التردد أعتبره في بعض الأحيان هو التروي وإن كان في بعض الأحيان مضرا ولكنه في أحيان اخري يكن مفيدا هذا ما عرفته بنفسي في امور كثيرة كنت مقبل عليها وكان علي اتخار قرار بعينه وما ان تضع الفرصة ولا اتخذ هذا القرار إلا ويتبين لي بعد مرور الزمن ان الحمد لله اننا لم افعل هذا الأمر ...

وما بين الاستعجال والتردد أو التروي اجد نفسي واقعا ما بين عيبين لا حول ولا قوة إلا بالله منهما ..

الغضب عيب من أفظع العيوب في شخصيتي العجيب في الأمر أن الغضب عندي نسبي قد تجدني غضبت من أموار لا تستحق الغضب أو حتي قد لا اغضب منها في وقت آخر أظن ان الأمر يعود إلي مزاجي النسبي حين أغضب او لا أغضب ...

القضية ليست في الغضب وحده ولكن في توابع هذا الغضب من ألفاظ وافعال وتصرفات ما ألبث إلا ان اندم عليها خاصة ان تسببت في غضب صديق او خسارة... أحاول جاهدا أن اتغلب علي هذا العيب ولكن لا حياة لمن تنادي ودوما ما أضطر للاعتذار عما صنعت ونسأل الله العفو والعافية ...

أفضل البقاء وحدي في المنزل اشاهد التلفاز أو أجلس أمام الأنترنت أو أن العب مع ابني علي ان أقوم بواجب عائلي او زيارة لصديق ... أفضل البقاء وحدي افكر في أمور الحياة أو أمور تخصني عن الحديث مع أحدهم ...لا أدري هل يعتبر هذا أنطواءا وهل يعتبر الأنطواء عيب أم مرض ...  أقصد بالعيب هنا هو أمر يمكن التغلب عليه بالتكيف مع الأمر ولكنه لن يمحي نهائيا ... أم المرض فأمر يحتاج لعلاج قد يتوفر أو لا يتوفر وأن توفر سيقضي عليه نهائيا ... هذا ما أظنه والله أعلم ... أنا لست مستاء من هذا العيب أطلاقا وأن كنت اقره به ولا أنكره ولا أعتبره ميزه بالمرة  وربما هنا تكمن المشكلة ... وهي اننا راضي عن هذا ولا أحب ان أغير هذا الأمر وهذا ما يختلف عن سابقه من عيوب

وأسال الله العفو والعافية ...

5 تعليقات:

  1. لا أجد فى تصليح الأشياء سريعاً عيب بل اعتبره ميزة فأنا لا أتحمل فكرة أن أتباطئ عن تصليح شئ مثلاً حتى لو كان بسيطاً ( أنا ممكن مايجيليش نوم يومها لو الحاجة ما اتصلحتش أو معرفتش هى مالها)

    اغضب فعلا داء ودعواتك لك بالشفاء العاجل منه
    كنت زمان سريعة الغضب وحينما بدأت فى قراءة الأحاديث النبوية وجدت بأن وصية النبى صلى الله عليه وسلم لنا مرار هى "لاتغضب" بالإضافة إلى "من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله فوق روؤس الخلائق يخيره من حور العين ما شاء"
    "ليس القوى بالصرعة ولكن القوى من يتحكم فى نفسه عند الغضب"

    تسببوا كثيراً فى قدرتى على كظم الغيظ

    أما عن الانطواء فلا أرى عيبا فى أن أعتزل الآخرين قليلاً وأن أفضل صحبة أبنائى عمن سواهم

    ردحذف
  2. والله كثير خيرك أختي أمل هونتي عليه مصابي في عيوبي دي ....

    ردحذف
  3. @أحمد بكداش
    أنت الرائع أخي أحمد ... انا بتعلم منك ... شاكر مرورك الكريم

    ردحذف