وسوء الظن هو سبب ما صار إليه الناس في هذه الأيام من تشاحن وتشاجروتخاصم وخلاف دائر لأتفه الأسباب فما يفعل واحد من الناس شئ ما أو يقول كلمة حتي تجد الناس تثير حوله الشكوك مهما كانت .
بالأمس كنت واقف وإذ بسائل ( شحات ) يسئل الناس وإذ بأحدهم يقول تجد هذا السائل لديه الملايين أو أنه يدعي ما فيه من عاهة ليسأل الناس ولا يجهد نفسه من أجل كسب لقمة عيشه.
وما تجد إنسان يفعل الخير أو ما يبتغي الثواب إلا إذا قال لك أحدهم أن له مصلحة ما في ذلك أو أنه يبتغي شكر الناس علي ما يفعل أو غير ذلك من الكلام .
ولا تجد أحد من الناس قال كلمة لا يقصد منها شئ إلا ما قاله إلا تجد التأويلات والتفسيرات الظنية قد سقطت عليه كالمطرأنت كنت تقصد أهانتي أو أنك تريد أن تقول شئ آخر ولو حلف لك بكل الأيمان المغلظة ما صدق ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولا ننسي أن هذا سببه فقدان الثقة في الآخرين بسبب بعض أفعال بعض الناس مما أدي لأنعدام الثقة في الاخر عامة أخذا بمبدأ الحيطة والحذر .
ولكن ينبغي علينا أن نثق في أنفسنا أولا وفي الآخر ثانيا حتي يتبين عكس ذلك كالمبدأ القانوني القائل المتهم برئ حتي تثبت إدانته وليس المتهم مدان حتي تثبت براءته ولكن هذا هو الحادث حقا
0 تعليقات:
إرسال تعليق