كعادتي دوما لا أحب أن أترك ما يجري من أحداث هباءا إلا باستخلاص العبر والحكم فمهما كان الموقف بسيط وهين فلابد أنه هنالك حكمة معينة فمع كل حسن تصرف أفعله أكتسب المزيد من الثقة ومع كل سوء تصرف أكتسب المزيد من الخبرة وكذلك هذه المواقف التى نقع فيها من يوم إلي الآخر .. ولقد وقعت في عدة مواقف الإيام الماضية ...أكتسبت منها المزيد من الخبرات ....
وسأذكر بعضا منها لعلي أعود لها يوما بعيدة عن ذكر التفاصيل و ذكر الأشخاص وغير ذلك
لا تنسي ذكر الله في يسرك لن ينساك في عسرك ...شكر الله وحمده في اليسر نعمة لا يعرفها إلا من افتقدها ... فكما يقولون الوقاية خير من العلاج كذلك ذكر الله وشكره وحمده في اليسر وقاية من كل الشرور ....
" أترك العيش لخبازه وإن اكل نصفه " مثل شعبي دارج في مصر .... أؤمن بالكثير من إلآمثال الشعبية فهي حكمة إجيال وإجيال مروا هنا من قبل وعرفوا الحياة واليوم ازداد إيماني بهذه بصدق الكثير من هذه الإمثال وخاصة هذا المثل ...فلا تخبز العيش إلا إن كنت علي ثقة بقدرتك علي تحمل العواقب في حالة فشلك أولا ...
لا داعي للخجل حينما تشعر بنقص ما في نفسك .. فما أحلي المواجهة وتقبل اراء الآخرين وإن كانت حادة بعض الشئ وما احلي ان نتبسط معهم حينما يواجهوننا بإراء قد تسؤنا بعض الشئ فالمواجهة هنا قد تجبرهم علي تقبل الأمر خاصة وإن كانت مواجهة إيجابية لا سلبية ...فتجنب الناس والهروب وحيدا لن يغير من الأمر شئ وسيبقي الواقع واقعا مهما حاولنا الهروب . ..
اي تهمة بسوء خلق عليك مواجهتها حتي وإن كنت تثق بإنك برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب وحتي وإن قيلت اعتباطا وليس بقصد توجه اصابع الاتهام لك... فالإخرون مراة نري فيهم ما لا نستطيع إن نراه نحن في إنفسنا و تحري الحقيقة في هذه التهمة وأن نسأل من حولنا وأن نبحث جيدا إن كنا حقا نريد البراءة لأنفسنا من الخلق المشين ولا اقصد من ذلك أن تفقد ثقتك في نفسك ولكن أن تختبر نفسك هل تقع في هذا الخلق السئ أم لا وأن تسال من تثق في رأيهم كيف يرونك ؟...
0 تعليقات:
إرسال تعليق