الثلاثاء، 20 أبريل 2010
الثلاثاء، 20 أبريل 2010

واحد من الناس

اليوم قد أتممت عامي التاسع والعشرون علي وجودي في هذه الدنيا والحمد لله علي كل حال

توفي أخي قبل أن يتم عامه اﻷول وأنا جنين في رحم أمي توفي جدي وأنا في بداية عقدي الثاني وبعده بعام توفي أحد أصدقائي وتوفت جدتي وأنا في نهاية ذات العقد ومنذ أيام توفي أبن عمي وهو في منتصف عقده الرابع

ما الذي أستدعي كل تلك الذكريات حين وصلتني أول رسالة تهنئة لعله شيئا أستشعرته قديما أو ما قدمته في تلك السنون وهل ما بقي سيجلعني أبقي أم أن سأرحل كهؤﻻء لأبقي ذكري أو أن ﻵ


لم أعد سعيدا بيوم مولدي ولم تعد كلمة كل سنة وأنت طيب تسعدني بل تشعرني بأني أنعي نفسي وأنه لن يعد هناك عقد أخر لأبده

ما صعنت في سنون التي مضت ما هو مدي تأثيري علي من حوله و مدي أحتياجهم لي هذه هي اﻷموار التى شغلتني باﻷمس بعد تلقي أو تهنئة

ربما أستطيع في المستقبل أن أصنع شيئا له قيمة ربما تكن البركة في القليل المتبقي ربما ﻻ

لكنيﻻ زالت واحد من الناس ﻻ أري نفسي

2 تعليقات:

  1. صدقت والله .. الهدف الهدف

    ردحذف
  2. كل سنة و انت طيب
    و لا داعي اطلاقا لهذه الذكريات الحزينة
    تحياتي

    ردحذف