اليوم قد أتممت عامي التاسع والعشرون علي وجودي في هذه الدنيا والحمد لله علي كل حال
توفي أخي قبل أن يتم عامه اﻷول وأنا جنين في رحم أمي توفي جدي وأنا في بداية عقدي الثاني وبعده بعام توفي أحد أصدقائي وتوفت جدتي وأنا في نهاية ذات العقد ومنذ أيام توفي أبن عمي وهو في منتصف عقده الرابع
ما الذي أستدعي كل تلك الذكريات حين وصلتني أول رسالة تهنئة لعله شيئا أستشعرته قديما أو ما قدمته في تلك السنون وهل ما بقي سيجلعني أبقي أم أن سأرحل كهؤﻻء لأبقي ذكري أو أن ﻵ
لم أعد سعيدا بيوم مولدي ولم تعد كلمة كل سنة وأنت طيب تسعدني بل تشعرني بأني أنعي نفسي وأنه لن يعد هناك عقد أخر لأبده
ما صعنت في سنون التي مضت ما هو مدي تأثيري علي من حوله و مدي أحتياجهم لي هذه هي اﻷموار التى شغلتني باﻷمس بعد تلقي أو تهنئة
ربما أستطيع في المستقبل أن أصنع شيئا له قيمة ربما تكن البركة في القليل المتبقي ربما ﻻ
لكنيﻻ زالت واحد من الناس ﻻ أري نفسي
صدقت والله .. الهدف الهدف
ردحذفكل سنة و انت طيب
ردحذفو لا داعي اطلاقا لهذه الذكريات الحزينة
تحياتي