الأحد، 6 ديسمبر 2009
الأحد، 6 ديسمبر 2009

وقفة .... إلي متي ؟؟؟؟

أستئت كأي مواطن مصري استاء مما جري في أم درمان من مشجعي الجزائر وتسائلت لماذا يجري لنا هذا دوما فما جري وأن كان جلل وخطير لكنه ليس اﻷول وليس عنا بغريب فالتظاهرات أثناء أحداث غزة كانت ضد مصر رغم أن المعتدي هو أسرائيل لم تكن عنا ببعيد وما يجري في بلدان الخليج والمغرب العربي من اضطهاد للمصريين ليس عنا بغريب

فما يجري لنا ليس لأننا الملائكة التى تسير علي اﻷرض وان اﻵخرون أشرار يملؤهم الحقد علينا

فأننا يوميا نتشدق بأننا أصحاب حضارة سبعة أﻻلف سنة وأننا الذين تصدينا للمغول وللصليبين ونحن الذين قدنا ثورات التحرير في الوطن العربي بل شاركنا فيها بجنودنا ورجالنا ودعمنا أخري بالمال رغم كوننا في أحوج حال تاريخ مشرف حقا ولكن ماذا نحن اليوم صانعون ﻻ شئ نحن يوم عملاء نحن الذين وقعنا أول معاهدة سلام مع العدو اﻷول للمسلمين والعرب نحن من رفضنا فتح المعابر نحن الذين صرحنا بأنه علينا كسر قدم من يحاول اقتحام حدودنا من أهل غزة الذين يموتون جوعا نحن الذين أرسلنا جنودنا لقتال العراقيين بدعوة تحرير الكويت نحن من نرحب بكل مباردات السلام الوهمية نحن دوما من نتصدي للقضية التي لم نحسن إدارتها .

نحن دوما نمن عليهم بتاريخ طويل من الفضل ولكن اليوم ﻻ شئ حتي أني أذكر شعار في أحدي المظاهرات التى كانت ضد مصر في أحدي البلدان العربية أثناء أحداث غزة نصه ( يا مصر يأم الدنيا غزة من الدنيا ) حقا نحن نتباهي بأننا أصحاب أول حضارة عرفها التاريخ ولكن ماذا نصنع اليوم ﻻ شئ سوي بيع الخيار اﻻستراتيجي


منذ تيهئت الدولتان للمبارة اطلقت قنوانتنا الفضائية حملة دعائية ضد الجزائر من أجل مصالح شخصية من أجل معادة أخرون في اتحاد الكورة حتي ﻻ ينالوا مصالحهم شخصية تحت ستار الوطنية لهم استندوا في حملة هذه إلي بعض ما نشر عبر المنتديات والمواقع اﻵنترنت علي أيدي مجموعة من الصبية الجزائريين وبعض اﻷكاذيب التى نشرتها احدي الصحف الجزائرية التى يشكك في صدق نوايها وطهارة تمويلها

لتجتمع كل هذه العوامل علي شعبي البلدي كان من المفترض أن تجمهم منافسة ودية ليقعا في براثن الكراهية والبغضاء .

علينا بالنظر بعين الحكمة و أن نعيد حسابتنا جيدا وان ﻻ نقف مكتوفي اﻷيدي لقد استطاع ألاعلام الساقط في مصر والجزائر أن يحول اﻷشقاء إلي ألاعداء يخشي أحدهم اﻷخر من أجل مبارة كرة قدم وﻻ ينبغي أن نستهين باﻷمر فالأمر جلل وما جري للمصريين في السودان خطير جداً . علينا ان نعرف أن حكومتنا هي التي أسقتطتنا في هذا الوحل بصمتها الدائم والمستمر عما يتعرض لهم المصريين في الداخل والخارج .

علينا أن نتوقف عن سب الجزائر ونبدأ في محاسبتها ومحاسبة غيرها يهين مصري أو حتي يفكر علينا ان نواجه حكومتنا علينا أن نحاسبها فصمتها حين يهان مصري في الداخل أو الخارج هو الذي جرأ علينا بعض الغوغاء من الجزائر ,و أن سياستها الخاطئة أتجاه القضية الفلسطية وغيرها من قضايا اﻷمة سيجر علينا المزيد من مهانة فأما أن تتركها لآخرون وإما أن تحسن التصرف .

و شكراً

1 تعليقات:

  1. انا جزائري اظن انكم لو تخليتم عن سبكم لن ولشهدائنا افضل الم نساعدكم في حرب 1973 فالمدرب رابح سعدان كان ضمن المجندين انذاك فاستقبلتموه بالحجارة اهذه ام الدنيا بلد الحضارة اظن ان عدد سكان مصر 80 مليون فلو يحمل كل مصري حجرة مثل التي ضربتمونا بها لحررتم فلسطين

    يوسف 12 سنة
    من الجزائر

    ردحذف