الأربعاء، 17 يونيو 2009
الأربعاء، 17 يونيو 2009

بعضا مما يدور في نفسي


ليس لدي ما أقوله حقا كنت أود فقط كتابة أي موضوع أن أحكي عن أي شئ أن أسرد بعضا عما يدور في نفسي من أفكار عن أحوالنا .

فلم نسلم من مرض أنفلونزا الطيور حينما خدعونا حين حلت بأرضنا بأنهم قادرين علي السيطرة عليها فهي تقصف بنصف ثروتنا الداجنة وتقضي علي عدد لا بأس بها من الناس ، وحلت علينا أنفلونزا الخنازير التى لم نعي حتي اليوم مدي خطورتها ومدي أمكانية تعرضنا للأصابة ومن أين ستأتينا وتساؤلات أخري لم نحصل علي إجابة شافية والحالات في ازدياد وربنا يستر إلا و أخبار الطاعون علي مشارف حدودنا تأتينا من ليبيا .

هذا بخلاف الحوادث القتل والسرقة والنصب والفساد العام والخاص علي كافة المستويات

لماذا كل هذا ماذا جنينا لكل هذا ؟

تساؤل يحتاج منا لمئات بل الالف من علامات الاستفهام فلقد سرنا في مواجهة حقيقية مع خطر مقدح لا نعرف كيف يمكنا مواجهته

لقد استطاعوا أن يجنبونا الحرب طيلة الأربعين سنة الماضية باستذلالنا لكن لا أظنهم قادرين علي أنهم يجنبونا هذه المواجهة

لأنها تختلف

5 تعليقات:

  1. ايه يابنى انت شايل الدنيا فوق دماغك كده ليه؟
    احيانا بيكون احسن انك تريح نفسك من التفكير عشان ما يحصلكش حاجة.
    زى ما بيقولوا...نفض

    ردحذف
  2. همومك مشروعه أخي أحمد ونشاركك فيها ..
    لكن لا حيلة لنا ..

    لنا باب مفتوح .. باب المولى تبارك وتعالى

    ردحذف
  3. إن الفساد الذي ظهر في البر والبحر هو من صنع الناس وأعمالهم
    وإن طريقة مواجهتهم لهذا الفساد هي المقررة لما سيحدث لهم بعد ذلك في الدنيا والآخرة
    المشكلة ليست في الكيفية بقدر ما هي في النية والقدرة على التنفيذ في ظل هذا الثقل الذي يجتاحنا جميعا...

    لدى كثير مما يدور لديك

    السلام عليكم

    ردحذف
  4. واضح ان مصد قلقنا جميعا هوا نفس الشئ
    ثقتنا العظيمه في أسلوب ادارة الأزمات عندنا

    وده لأننا معندناش تاريخ مشرف في المجال ده

    نستنى ستر ربنا

    ردحذف