الأحد، 29 يونيو 2008
الأحد، 29 يونيو 2008

كلام ابن عم حديث

طالما حاولت أن أغير بعضا من عاداتي وطباعي كثيرا ما حاولت ولكن دوما يكن الفشل رفيقا في هذا .

أذكر أيام الدراسة وعند قرب بدء الأمتحانات أبدا في عمل معكسر مذاكرة  ومن كثرة معاناتي  كنت أعاهد نفسي أن العام المقبل سأبدأ من أول يوم المذاكرة والمتابعة والتحضير للدروس حتي لا أشعر  بالضياع  والتشتت  الذي أعانيه في هذه الآونة من  كل عام  ولكن ما أن تنتهي الامتحانات ويبدأ العام الدراسي الجديد ألا وتعود ريما لعادتها القديمة مرة أخري

لا أعرف من هي ريما تلك ولكن طالما تشبهت بها .

منذ أيام و نحن في طريق العودة للمنزل بعد انتهاء العمل قال لي حسام رسلان في نهاية حوار طويل عن نفسه أنه لم يكن إنسان ناجح كما أراد ولكنه ليس فاشل و لم يكن متدينا كما يريد أو يمني نفسه ولكنه ليس فاجرا و أنه ليس طيب او ساذج  كما قد يظن البعض ولكنه ليس شريرا ، أنه دوما بين هذا وذاك، أنه كما يقال كالذين راقصوا علي السلم لا الذين في أعلي شاهدوهم ولا الذين في الأسفل سمعوهم .

طالما منيت نفسي بأن أخفض من  مستوي صراحتي التى يراها البعض وقحة أحيانا  اشعر وأني فعلا وقح في أحيان كثيرة  وأنا اصارح أحدهم بما أراه  فيه أظنها  أخلاص له ولكن ما أن أفكر في الأمر لا أجده سوي  شئ من الواقحة ولكن يعذرني في ذلك أنني أكن محق فيما أقول، ولكن ليس من الحق أن أكن وقح أليس كذلك .

طالما حاولت أن أبتعد عن مجادلة الجهلاء و الغوغاء لكن دوما ما أقع في فخ مجادلتهم من جديد .

هناك من يدعون احترام الاخر والاختلاف في الرأي وينعتون غيرهم بالتعصب عندما لا يستمعون لهم ولكن حين تواجهم بغير ما يرون ويعتقدون  تجدهم اشد تعصباً  وقد يرمونك بالجهل والسطحية .. ألخ.

حقا لا أرضي عن الدين النصاري ولكن لي اصدقاء نصاري كثيرون لا أهنيهم في أعيادهم ولكنني أودهم ولا أخاطبهم علي أنهم مسيحيون علي دين المسيح عليه السلام ولكن أحيهم بما يرضا به دينا الحنيف

كثرة الاعتذار تفقده معناه اليس كذلك .

هناك الكثير والكثير في نفسي ولكني  لا استطيع البوح به ربما أخشئ شيئا لكن ثق أنه ليس السلطان ولا الناس وإنما هو أنا الذى لا يرضا أن يراه الناس كما عرف هو عن نفسه ، كثيرا ما أدعيت أني كتاب مفتوح يستطيع الغير قراءته ولكن أحيانا أشعر وكأني كتاب مفتوح  حقا ولكن كلماته غير منقوطة قد تحمل الكلمة فيه أكثر من معني خاصة حين أشعر أنني وحدي أصارع ما أجده في تلك الحياة ،

كلام ابن عم حديث ولكنه أنتهي فلا يعيركم  بالا .

5 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

    لا عيب في الصراحة طالما انك لا تخطئ وطالما انك تظهر الحق وتدحض الباطل

    واعتقد ان النقطة الاخيرة موجودة في معظم الناس تقريبا ولا خطأ فيها

    ردحذف
  2. كما سبق وقلت لك.. أنني غير نتعصب لأي رأي وممكن لأي شاب أو شابة أو طفل لم يتعدي سنه ال 7 سنوات أن يقنعني بيشء ويجعلني أغير وجهه نظري اذا كان كلامه منطقي :lol:

    أما عن الصراحة, فأنا صريح مع كل من أحبهم الي درجة الوقاحة :x
    لأن هذا في مصلحتهم.. :D

    أما عن الأخوة المسحيين, فنصف أصدقائي مسحيين, ولا أجد فرق كبير في ظل بعد شاب الاسلام عن الاسلام ؟!

    ملحوظة:
    معظم من ساعدوني وجعلوني افضل ونصحوني هم مسحيين :?: :?:
    نعم, شيء غريب.. ولكني أدين لهم بالكثير.. ولطالما تمنيت لأكثر من واحد منهم أن يأسلم, ولكني لم أحاول التكلم في الموضوع..

    تحياتي

    ردحذف
  3. شكرا وان شاء الله سوف اعافيك من مجادلة احد الجهلاء والغوغاء

    ردحذف
  4. واحد من اعز اصدقائي نصراني
    وكمان من اجمد المدرين اللي اتعاملت معاهم و اتعلمت منهم كتيييير استاذ يوسف وهو ماروني لبناني

    وده اللي مخليني مستغرب من موضوع الاضطهاد والفتنه الطائفيه

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جميل جدا جدا ...... وكاني أرى حديثي لنفسي

    انا بشاركك في ميزة الصراحة الي شوية وتصير وقاحة ........


    ان شاء الله تقدر تكمل على هدول الاشياء ويكون مرجع خبرتك للناس

    انا متاكدة لنه بعد الحديث هدا لابد وانك غيرت شيئا في شخصيتك يزعجك

    سلامي لك

    ردحذف