الخميس، 22 مايو 2008
الخميس، 22 مايو 2008

ماذا بعد ؟

طبعا أكيد كلكم فاكرين موضوع بطلت أكلم روحي وهزعل جدا لو عرفت أن في واحد من الناس نسي هذا الموضوع انا فكرت واستخرت ربنا وقلت يا جماعة بما أننا كلنا بنكلم روحنا فلا داعي من الاستحياء وبدل ما كلم روحي وناس تسمعني وتقول عني مجنون فما رأيكم أن أحكيلكم ماذا أقول لروحي و نبدأ من النهاردة.



أنا بحب جدا قراءة نهاية القصة قبل بدايتها و أحب جدا أعرف ماذا سيحدث في النهاية للبطل و أحب مشاهدة الفيلم الذي يبدأ من نهايته وبيعجبني جدا جملة فلان مات وبداية سرد قصة علي هذه الجملة .

وأبقي متابع لردود فعل المحيطين بالبطل وماذا قالوا عنه ، بصراحة نفسي أعيش هذا المود بجد أقصد أن أكون ميت يسمع ماذا يقال عنه .

لذا دوما ما أبدأ أفلامي وقصصي الاسطورية ب أبو مروان مات وكأن وزير الخارجية أو الداخلية أو واحد من الأمراء في مملكة مصر العربية الذي أنا ملكها طبعا يلقي الخبر علي الناس وكما فعل أنور السادات عند أعلن وفاة جمال عبد الناصر (( اليوم فقدت الأمة رجلا من أعظم الرجال .... ألخ أنا لا اتذكر بقية الخطبة )).

وأفكر فيما سيقال عني وماذا سيكون ردة فعل ابي وأمي واخوتي  وكيف سيتصرف أصدقائي وكيف ستكون جنازتي وكل هذا الأمور وطبعا صاحبكم بيعيش أحلي دور ويطلق بعض العناوين والمصطلحات التى قد لا تتخيلوها كل هذا وانا ميت ولكن في الاخر وللذين يمتلكهم حب الفضول مثلي لمعرفة النهاية سأكون لازالت علي قيد علي حياة وكأني كنت في غيبوبة أو أني قد تعاطيت سماً ولكن لأني رجل أسطوري في قصة من تأليفي لن أموت طبعا .

ومن يوم الحادثة أكيد نسيتموها شكلي هأزعل بصراحة لا أعرف هل تنسون موضوعاتي أم لا ولكن هعذركم هذه المرة لأنها قديمة بعض الشئ ومن يومها و أنا لما أركب أي عربية أبدا أفكر في الموت وأبدأ في تاليف وسرد قصة ولو سرحت بعيد عن الموضوع فمع أول مطب أو تغير اتجاه مفاجئ للسائق أو ضرب غرزة كما يسمونها وهي أن تسير بسيارتك بين سيارتين  أو حين زيادة السرعة فاجئة أو او رؤية سيارة مسرعة في الطريق بخلاف الحوادث التى لا تحتفي من الطريق وبعد الاحساس بقشعريرة الموت أرجع ثاني للسيناريو والحوار .

أظن أن تفكيري في رد فعل من حولي  راجع لما اره من جحود ونسيان للناس الذين فقدانهم مع مرور الأيام و علي رأي أغنية سيد درويش زروني كل سنة مرة وبلاش تنسوني بالمرة  فنحن قد نسيانهم بالمرة  .

و لأن الفيلم بيتكلم عن ميت طبعا الموضوع بيتطور و أبدأ أفكر في الحساب وعذاب القبر وانسي الناس  وماذا سيفعلون وسيقولون وأنظر لحالي مع ربنا سبحانه وتعالي وهو بيسألني ساعتها لا أدري هل سأجد أجوبه أم لا وهنا بينتهي الفيلم كعادة القصص والآفلام ذات النهاية المفتوحة.

ولنا عودة مع فيلم جديد من تأليف وبطولتي وأخراجي أنا طبعا وعفوا فلا زال تأثير وفاة هديل وكرم  له مفعوله .

لا تنسوهم من الدعاء .

4 تعليقات:

  1. مشكلة يا بو مروان تكلم نفسك :(
    عندي فكرة لك ..
    الطريق الطويل خل معاك بالسيارة اشرطة علمية تقولك كيف تمارس حياتك وكيف تستفيد من وقت وزي كذا واجلس اسمعها وكان في احد يتكلم معاك بالسيارة ..
    حاول تسوي شئ يغنيك عن انك تتكلم مع نفسك ..
    - اما انك تفكر بالموت فهذا امر جدا جيد :( قليل من الناس اللى تفكر بالموت وايش قدمت البعض يقول خلاص نموت واللى كاتبة ربي يصير ..
    دائما ادعي بحسن الخاتمة ، والمغفرة من رب العالمين
    وحلو الانسان يراجع نفسة ويشوف ايش قدم من عمل خير في الدارين
    الله يرحمنا جميعا ويغفر لنا يارب ويرزقنا جنات الفردوس الاعلى دون حساب

    طولت العمر لك يا بو مروان

    والله يرحم لهديل ويغفر لها يارب

    ردحذف
  2. ومن يوم الحادثة أكيد نسيتموها شكلي هأزعل بصراحة >> :D لا لا تزعل يابومروان انت تعرف اشغال ومشاكل الدنيا تخليك تنسى ..

    ردحذف
  3. أنا أكلم نفسي كمان

    بحكم دراستي أنا أقضي أغلب أيام السنة لوحدي وكل الناس إلى حولى مشغولين وعملين كثير محد فاضي يسمعني............

    هي حالة مرضية أم غير مرضية (رأي الشخصي لو ماكنت أكلم نفسي كنت حتجنن)
    ما أعتقد فية شخص بالعالم يتقبل أفكاري غيري.

    وعلى فكرة أنا أعرف ناس كثير يكلمون أنفسهم وأنا أجدهم عباقرة ومفكرين خصوصن أن كنت من عشاق الوحده .

    وبصراحةأنا أفقد نفسي في الأجازات صحيح الواحد يشتاق إلى أهلة بس كمان يشتاق لنفسة.
    تحياتي لك.

    ردحذف
  4. خيالك واسع :),, وقد اظهرت فيه واقعا مراً, كثيير مانتغافل عنه .. كثير من الناس لانفقدهم ونرى عظم مكانتهم لدينا الا حين فقدهم .. رحم الله من مات منهم ..
    كما أن تفكيرك بالموت قد تجهت به أتجاه إيجابي وهو محاسبه النفس ..

    حفظك الله .. وسدد على طريق الخير خطاك..

    ردحذف