الجمعة، 29 فبراير 2008
الجمعة، 29 فبراير 2008

قف للتفتيش!

قف للتفتيش


قف للتفتيش نبحث عن مسروقات نبحث عن أشياء ضائعة قد تكن سارقها وقد تكن معك وأنت لا تعلم قف فنحن بحاجة للنتأكد قف سيدي فلن نسمح لك بأن تكمل المسير وقوفك أمرا حتميا .


لا تتحرج فهذه دواعي أمنية قد لا ترضاها اليوم وقد تطلبها منا غدا


لا نتعدي علي حرياتك ولكن نحافظ عليك وعلي ممتلكاتك .


هل سمعت قول الله تعالي :



(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بأيات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)


عندما أنظر لتنوع ثقافات والأفكار والمعتقدات من حولي أتذكر تلك الآية وأنظر لحالي وأزداد خوفا وهلعا وأبقي أيامي استشعر ذلك الخطر المحدق الذي لا يمكنني معرفة من أين سيأتي فهل ما أنا عليه هو الحق أم هو الباطل بعينه


من هو المحق ومن هو علي باطل؟؟؟


سؤال أبحث له عن إجابة ؟


فالكل يسعي في تلك الدنيا ويعي نفسه هذا العناء و هو يظن أنه ممن يحسنون صنعا فلا اظن أن احد ما علي وجه الأرض يعتقد اعتقاد وهو يراه علي باطل إلا واتجه إلي غيره فوراً فلو سألت اليهودي أو نصراني لأخبرك انه من أهل الجنة وأن من عاداه من أهل النار وهكذا إلي نظرت لأهل الديانات أو المعتقدات أو المذاهب فالكل يجاهد من أجل أن ينال رضا الله سبحانه وتعالي وإن خالطه بعض من التقصير فهو يظن أنه ممن يحسنون صنعا ويرجوا رحمة الله سبحانه وتعالي


حتي من لا يعتقدون بعدم وجود اله أو خالق لهذا الكون فهم يرون أنهم علي حق وأن من دونهم من أهل الباطل


والكل يدعوا من سواه إلي أن يعتقد معتقده وأن يترك ما هو عليه ويجادل من أجل أن يكون هو المحق ومن عاداه علي باطل بل قد يقاتل من أجل اعتقاده.


فلقد غلبت علينا عواطفنا وغطت علي ابصارنا وجعلتنا لا نري إلا ما نراه نحن وما عدا ذلك فهو باطل ليس له من الحق مكان مما جعلنا لا نفكر ولا مجرد تفكير في مناقشة اعتقاد الاخر و لارؤيته لما نعتقده ونري معتقدنا إلا من حيث ما نراه نحن ، فقد صارت عصبيتنا لأرائنا ومعتقداتنا وعلمائنا وسادتنا ومفكرينا وكتابنا ودعاتنا غالبة علي الحق


عفوا لازعاج لم نجد معك ما نبحث عنه ولكن عليك أن تبحث أنت في معتقداتك وأن تنظر لها بعين أخري ودع نفسك تفكر فيما تعتقد هل أنت علي حق أم علي باطل فكر فيما يفكر من حولك ولماذا يعتقدون ما يعتقدون ويرون الأمر هكذا فلست وحدك من يري الحق دوما وليس ما تعتقده دوما هو الحق استمع للاخر دع نفسك فرصة لأن تقف للتفتيش


و عفوا أن لم تجدا لدينا أجابة لهذا التساؤل فأنا أيضا أبحث عن إجابة له وأدعوكم جميعا للبحث عن اجابة ليس هذا شكاً فيما اعتقده ولكن كما قال إبراهيم عليه السلام (( ولكن ليطئمن قلب )) وليس هذه دعوة فقط للبحث عن معتقدنا في الدين ولكن معتقدنا في كل جوانب الحياة . في كل ما قد نختلف فيه مع الاخرين

8 تعليقات:

  1. أخي أبو مروان ...

    هل لديك مصحف ؟؟!! بالتأكيد سيكون لديك ....
    هل قرأته ؟؟ هل تمعنت في ما أنزل على خير المرسلين من رب العالمين.

    تمعن في قول الله تعالى { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار }
    هل وجدت جواباً لسؤالك ؟؟!! ربما تتعجب من هذه البساطة في الإجابة ...

    هناك حديث نحفظه جميعاً منذ صغرنا ، يقول عليه الصلاة والسلام " تركتم فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده ، كتاب الله و سنتي "
    هل وجدت جواباً لسؤالك ؟؟!!
    أخي لا تخف مادمت علي الحق ، استعن بالصحبة الصالحة التي تثبتك ...

    كلماتي ليست شكاً فيما تعتقده كما قلت أنت ، ولكن أوردتها إليك ، وأقصد بها الآخرين ...

    في آمان الله

    رادار

    ردحذف
  2. عزيزي أبو مروان ,,
    الجهل جهلين بسيط ومركب ..
    أم البسيط فيكون عدم معرفة الشيء ..
    أم المركب فيكون معرفة نصف الشيء ، أي معرفة ناقصه ..
    والمعرفة الناقصة أدهى وأمر من عدم المعرفة ..

    وأنت يا أخي أنك تستطيع تحديد أي الفريقين أنت ؟!!

    يا أخي بالنسبة لإعتقادات الأخرين ، التي تكون بالعادة باطلة فهي من الجهل المركب ..
    لكي نغيرها لابد علينا أولاً أن نتخلص من الأعتقاد القديم ثم نزعه ثم تعليم الأعتقاد الجديد
    بخلاف الجهل البسيط الذي يعتمد على التعليم المباشر ..

    اتمنى ان أكون وصلت لما تريد فضفضته هنا ..
    وإبديت رأيي .. ab1237

    ردحذف
  3. بارك الله فيكم أخوتي فيميل وردار
    عفوا أخي رادار فالاتيكيت يحتم أن نبدأ بالسيدات
    لم أقصد من هذه التدوينة أن يظن البعض أن أشك في معتقدي فالحمد لله علي نعمة الإسلام وكفا به نعمة وإنما كنت أقصد من هذه التدوينة أن ننظر إلي ما حولنا نظرة مختلفة فلست وحدك من تري أنك علي حق فالاخرون ينظرون لما هم عليه علي أنه هو الحق وما عاداه هو الباطل كما سبق وبينت في التدوينة

    ولعل هذه الرؤية تساعدنا في فهمهم ولعلهم أيضا يفهموننا وبهذا نجد شئ نتفق عليه وهو أننا جميعا نري أنفسنا علي حق رغم اختلاف وجهاتنا

    و لا أدري أن استطعت أن اصل إليكم الفكرة أم لا ab1135 ab1135 ab1135

    ردحذف
  4. انا معك في هذه الوقفة !
    لو أن الإيمان مجرد شعور جامد و غير نمطي مرتبط بالإحساس لما كان أحداً مؤمناً حقاً !
    على الإنسان أن يتفكر دائماً في خلق الله و صنعه و يبحث عن كل ما يعينه على الإيمان بمعنى الوجود الذي خلقه ربه , كلما أقترب أكثر . . كلما زاد يقينه .
    شكراً على طرحك هذا الموضوع . . مسّني كثيراً !

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمة الله
    ومن هذا المنطلق نستطيع أن نفهم الآخرين ذويي المعتقدات الأخرى وبما أن كل واحد يرى نفسه على حق فنبدأ معهم من حيث هم يفهمون ونتدرج من هناك بالحسنى وبدون أن نجعلهم يحسوا أننا نحاول أن نوصل إليهم فكر ما فقط نعرض عليهم راينا ثم نسمع رأيهم ونجادلهم بالتي هي أحسن....وبذلك ندعو إلى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة ab1295

    ردحذف
  6. ربنا واحد، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم واحد،، لا نبي بعده
    انزل الله القرآن، ومثله معه وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم

    علينا البحث فيهما، وفهمهما كما فهمها الصحابة والسلف الصالح،،،

    هذا ما أخبرنا به النبي صلى الله عليهم وسلم عن الفرقة الناجة ( ما عليه أنا وأصحابي )

    أسأل الله أن نكون منهم

    ردحذف
  7. جميل أخي أبو مروان
    تغيير في أسلوبك
    وما قصدت وصلت وزيادة
    كل التحية لك

    ردحذف
  8. بتصوري أن من عنده ضمير حي يعلم تماما أنه مخطىء حينما يقع في الخطأ

    ردحذف