بدون عنوان

لا أدري ما هو سبب فتوري عن كتابة موضوعات جديدة في المدونة ولماذا لا أجد جديد أكتبه رغم أن ما يدور حولنا من أحداث خاصة في مجتمعي الصغير كثيرة كفاية جدا لملئ مدونتي لسنون قادمة بموضوعات جديدة ومتجددة وما يدور حولنا من أحداث سياسية وخارجية يكفي لملئ المدونات بأسرها لقرون قادمة ولكن لا أجد باعث لاضافة الجديد

لا أريد أن أعئ نفسي هم كتابة موضوع جديد ولكن أردت أن أضف هذا الموضوع بدون عنوان لأعرض بعضا من أخر أخبار شأني الخاص

لقد أقدمت علي خطوة هامة في حياتي يوم الجمعة الماضية أرجو ان تتم علي خير لقد اخترتها ذات الدين والحمد لله وجدتها ذات جمال وعلم.... أسال الله العلي القدير أن تكن نعم الزوجة .

هذا بالاضافة للتقدم الذي أحرزه في عملي والحمد لله رب العالمين أرجو أن أستمر للأمام فلقد حظيت بثقة كبيرة من الادارة الانجليزية في انجلترا والادارة المصرية للشركة وأرجو أن أكون محلا للثقة وأن يكون هذا طبعا بمقابل ليس طمعا ولكن أريد أن أري المقابل حتي يشجعني علي الاستمرار لست مما يؤمنون علي بـ((العمل علي قدر فلوسهم )) كما يقول البعض فأنا أحب أن أحظي بحب الله ( أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) ولكن التشجيع المادي له أثره علي الانسان

اليوم أنفعلت علي أحد العمال مما تسبب بوقوع ضرر عليه من قبل المدير الانجليزي ولقد ندمت كثيرا علي ما فعلت رغم أن العامل قد اخطئ في حقي لكن شعرت بأني كنت مبالغا جدا في أنفعالي هذا ايضا بشهادة البعض من الذين اثق فيهم أظنه كان بسبب كبت مما أراه من العمال فالأهمال ولا مبالاة طابع عام لمعظمهم إلا من رحم الله ، هذا بالاضافة للضغط الذي أتلقاه من المدير الانجليزي والادارة المصرية ، ولكن الحمد استطعت أن أتالفي هذا الضرر الذي وقع علي العامل خاصة بعدما قدم اعتذاره .

تمنيت حينها لو كانت undo تحدث في الواقع لتراجعت عن ردة فعلي تلك

صباح الأمس هطلت الامطار بغزارة وكان كله علي رأسي ولكن الحمد لله علي الصحة والعافية فقد كنت أظن أني سوف أصاب البرد والا نفلونزا ولكن ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

نقوم في المنزل باعمال ترميم وديكور ولا زال امامنا بضعة أيام حتي ننتهي من هذه الأعمال ولكم أن تتخيلوا ما حجم المعاناة الذي نعانيه في البيت فهذا داخل وهذا خارج وهذه رمل وهذا أسمنت وغير ذلك من الأشياء التى لا تجعلك تأخذ راحتك في البيت ولكن أرجو أن تتم الأعمال علي خير فالنتائج بإذن الله سوف تنسيني هذه المعاناة .

هذا ما يخص الشأن الخاص أما ما يخص الشان العام فلا داعي لذكره فكفانا هموم